نفسك بكاء مَن قد ودّع الأهل وقلى الدنيا وتركها لأهلها، وصارت رغبته فيما عند اللّه . ۱
۱۰.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد، عن أبي الحسين ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : « اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِى »۲ ؟
قال: يُطاع ولا يعصى، ويُذكر ولا يُنسى ، ويُشكر فلا يُكفر. ۳
۱۱.الكافي :عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن معلّى أبي عثمان ، عن أبي بصير قال : قال رجل لأبي جعفر عليه السلام : إنّي ضعيف العمل، قليل الصيام، ولكنّي أرجو أن لا آكل إلاّ حلالاً !
قال : فقال له: أي الاجتهاد أفضل من عفة بطن وفرج ! ۴
۱۲.الخصال :حدَّثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضى الله عنه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، عن أبيه، عن عبداللّه بن المغيرة، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ثلاث من أشدّ ما عمل العباد؛ إنصاف المؤمن من نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر اللّه على كل حال، وهو أن يذكر اللّه عز و جل عند المعصية يهمّ بها، فيحول ذكر اللّه بينه وبين تلك المعصية، وهو قول اللّه عز و جل : « إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـلـءِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ »۵ . ۶
1.الأمالي ، الصدوق ، ص ۶۰۶ ، (المجلس الثامن والسبعون ، ح ۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۱۷۵ (كتاب الجهاد ، باب ۱۵ من أبواب جهاد النفس وما يناسبه ، ح ۲) .
2.سورة آل عمران (۳) ، الآية ۱۰۲ .
3.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۰۳ ، (باب حق اللّه على خلقه ، ح ۵۰) ؛ معاني الأخبار ، ص ۲۴۰ ، (باب معني إتقاء اللّه حق تقاته ح ۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۱۸۶ (كتاب الجهاد ، باب ۱۸ من أبواب جهاد النفس وما يناسبه ، ح ۷) .
4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۷۹ (كتاب الإيمان والكفر ، باب العفة ، ح ۴) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۱۹۸ (كتاب الجهاد ، باب ۲۲ من أبواب جهاد النفس وما يناسبه ، ح ۶) .
5.سورة الأعراف (۷) ، الآية ۲۰۱ .
6.الخصال ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۳۸ ؛ معاني الأخبار ، ص ۱۹۲ ، (باب معنى ذكر اللّه كثيرا ، ح ۲) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۴ (كتاب الجهاد ، باب ۲۳ من أبواب جهاد النفس وما يناسبه ، ح ۱۵) .