۳.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن عثمان، عن سماعة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا »۱ ، كيف نقي أهلنا ؟
قال : تأمرونهم وتنهونهم. ۲
۴.تفسير القمّي :حدَّثنا جعفر بن أحمد قال: حدَّثنا عبيداللّه بن موسى قال : حدَّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلامفي قوله: «وَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ ءَالِهَةً لِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزًّا * كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا »۳ .
قال : ليست العبادة هي السجود ولا الركوع ، وإنّما هي طاعة الرجال ، مَن أطاع مخلوقا في معصية الخالق فقد عبده . ۴
۵.كتاب الزهد :الحسين بن سعيد ، محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان والحسين بن مختار ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إياكم وما يُعتذر منه ! فإن المؤمن لايسيء ولايعتذر، والمنافق يسيء كل يوم ويعتذر. ۵
۶.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنَّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ فوّض إلى المؤمن كل شيء إلاّ إذلال نفسه. ۶
1.سورة التحريم (۶۶) ، الآية ۶ .
2.الكافي ، ج ۵ ، ص ۶۲ (كتاب الجهاد ، باب ۱ ، ح ۳) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۴۱۸ (كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، باب ۹ من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ، ح ۳) .
3.سورة مريم (۱۹) ، الآيتان ۸۱ و ۸۲ .
4.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۵۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۴۲۳ (كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، باب ۱۱ من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ، ح ۱۲) .
5.كتاب الزهد ، ص ۶ (باب الصمت... ، ح ۷) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۴۲۵ (كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، باب ۱۳ من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ، ح ۳) .
6.الكافي ، ج ۵ ، ص ۶۳ (كتاب الجهاد ، باب كراهة التعرّض لما لايطيق ، ح ۳) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۴۲۴ (كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، باب ۱۲ من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ، ح ۳) .