۸۸.الكافي :حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن عبداللّه بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِى وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَآ »۱ قال : الحكمان يشترطان إن شاءا فرّقا، وإن شاءا جمعا، فإن جمعا فجائز، وإن فرقا فجائز . ۲
۸۹.الكافي :عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير الخزاز، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام إذا أبطأ على أحدكم الولد فليقل: «اللّهمَّ لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، وحيدا وحشا فيقصر شكري ۳ عن تفكري، بل هبّ لي عاقبة صدق ذكورا وأُناثا، آنس بهم من الوحشة، وأسكن إليهم من الوحدة، واشكرك عند تمام النعمةِ، ياوهاب يا عظيم يا معظم، ثُمَّ اعطني في كل عافيةٍ شكرا حتّى تبلغني منها رضوانك في صدق الحديث، وأداء الأمانة، ووفاء بالعهد» . ۴
۹۰.الكافي :عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : حدَّثني أبي، عن جدي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمّوا أولادكم قبل أن يولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم أُنثى
1.سورة النساء (۴) ، الآية ۳۵ .
2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۱۴۶ (كتاب الطلاق ، باب الحكمين والشقاق ، ح ۳) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۹۲ (كتاب النكاح ، باب ۱۲ من أبواب القسم والنشوز والشقاق ، ح ۲) .
3.أي : يصير شكري قاصرا عن أداء حق نعمتك ، بسبب تفكري ووساوس نفسي ، لوحدتي وفقد ولدي ، فيكون «عن» تعليلة ، أو المعنى كلّما تفكرت في نعمائك لديّ شكرتك على كل منها شكرا ، فإذا بلغ فكري إلى نعمة الولد ولم أجدها عندي لم أشكرك عليها ، فيقصر شكري عن تفكري إليها وعدم بلوغ شكري إيّاها.
قال الفيروزآبادي : العاقبة الولد ، وقوله عليه السلام في صدق الحديث أمّا بدل من قوله: «في كل عاقبة» أي: اعطني شكرا في صدق ، حديث كل عاقبة وأداء أمانته وفاء عهده أي : اجعله صدوقا أمينا وفيا ، واجعلني شاكرا لهذه الأنعم ، أو كلمة «في» تعليلية ، أي تبلغني رضوانك بسبب تلك الأعمال ، فيكون بيانا لشكره ، و «الأُناث» ككتاب : جمع الأُنثى . (مرآة العقول)
4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۷ (كتاب العقيقة ، باب الدعاء في طلب الولد ، ح ۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۵ (كتاب النكاح ، باب ۸ من أبواب أحكام الأولاد ، ح ۱) .