عبدا أنعم اللّه عليه نعمةً، أمّا أن يكون مريضا أو مبتلى ببلية، فعافاه اللّه من تلك البلية، فجعل على نفسه أن يحرم من خراسان، فإنّ عليه أن يتم . ۱
۴.التهذيب :عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل، عن حفص بن عمر بيّاع السابري، عن أبيه ، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهماالسلام قال : مَن جعل عليه عهد اللّه وميثاقه في أمر اللّه طاعةً فحنث، فعليه عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا . ۲
۵.الكافي :علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: سمعته يقول : جاء رجل إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمفقال : يا رسول اللّه ، ظاهرت من امرأتي؟
قال: اذهب فاعتق رقبة.
قال : ليس عندي شيء.
قال : فصم شهرين متتابعين.
قال: لا أقوى.
قال : اذهب فإطعم ستين مسكينا.
قال : ليس عندي.
قال : فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم. أنا أتصدق عنك، فأعطاه تمرا لإطعام ستين مسكينا .
قال : اذهب فتصدق بها .
فقال : والّذي بعثك بالحق ما أعلم بين لابيتها أحدٌ أحوج منّي ومن عيالي.