تنقطع أوصالكَ ما استجبتُ لكَ حتّى تردَّ مَن مات على ما دعوته إليه فيرجع عنه. ۱
۹.المحاسن :محمّد بن خالد ، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: لا تخاصموا الناس، فإنَّ الناس لو استطاعوا أن يحبّونا لأحبّونا، إنَّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا يوم أخذ ميثاق النبييّن، فلا يزيد فيهم أحدا أبدا، ولا ينقص منهم أحد أبدا . ۲
۱۰.علل الشرائع :أبي رحمه الله قال : حدَّثنا سعد، عن إبراهيم، عن مهزيار، عن أخيه، عن أحمد بن محمّد، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال: إذا كان يوم القيامة أُتي بالشمس والقمر في صورة ثورين عبقريين، فيقدمان بهما وبمن يعبدهما في النار، وذلك أنَّهما عبدا فرضيا . ۳
۱۱.علل الشرائع :حدَّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفر العلوي رضى الله عنه ، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن محمّد بن نصير، عن أحمد بن محمّد بن معروف ، عن علي بن مهزيار، عن البزنطي وفضالة، عن أبان ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنَّ الجنّ شكروا الأرضة ما صنعت بعصا سليمان عليه السلام، فما تكاد تراها فيمكان إلاّ وعندها ماء وطين. ۴
۱۲.الغيبة :الفضل، عن علي بن الحكم، عن المثنى ، عن أبي بصير : قال أبو عبداللّه عليه السلام: لينصرنَّ اللّه هذا الأمر بمن لاخلاق له، ولو قد جاء أمرنا، لقد خرج منه
1.من لايحضره الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۷۲ (باب معرفة الكبائر ، ح ۴۹۵۸) ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ (كتاب مصابيح الظلم ، باب البدع ، ح ۷۰) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۵۴ (كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، باب ۷۹ من أبواب جهاد النفس ، ح ۱) .
2.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۰۳ (كتاب مصابيح الظلم ، باب الهداية ، ح ۴۹) ؛ بحار الأنوار ، ج ۲ ، ص ۱۳۴ (كتاب العلم ، باب النهي عن القول بغير علم والإفتاء بالرأي وبيان شرائطه ، ح ۲۹) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۴۵۰ (كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، باب ۲۱ من أبواب الأمر والنهي ، ح ۵) .
3.علل الشرائع ، ص ۶۰۵ (باب نوادر العلل ، ح ۷۸) ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۷۷ (كتاب العدل والمعاد ، أحوال المتقين والمجرمين في القيامة ، ح ۱۲) .
4.علل الشرائع ، ص ۷۲ (باب العلة الّتي من أجلها صار عند الأرضة ، حديث كانت ماء وطين ، ح ۱) ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۹ (كتاب النبوّة ، باب وفاته [سليمان] عليه السلام ، ح ۵) .