أبي بشر الأحمري بنهاوند قال : حدَّثنا عبداللّه بن حمّاد الأنصاري ، عن أبي بصير يحيى بن القاسم الأسدي الضرير ، عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلامقال: قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يقول : مَن قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد اللّه دهره . ۱
۳۷.الخصال :حدَّثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضى الله عنه قال : حدَّثنا عمّي محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلامقال: إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرنّ شيئا من طاعته ، فربّما وافق رضاه وأنت لا تعلم. وأخفى سخطه في معصيته، فلا تستصغرنَّ شيئا من معصيته ، فربّما وافق سخطه وأنت لا تعلم . وأخفى إجابته في دعوته، فلا تستصغرن شيئا من دعائه، فربّما وافق إجابته وأنت لا تعلم . وأخفى وليّه في عباده، فلا تستصغرنّ عبدا من عبيد اللّه ، فربّما يكون وليّه وأنت لا تعلم . ۲
۳۸.تفسير العياشي :عن أبي بصير، عن خيثمة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلاميقول: إنَّ القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحقّ ، فإذا أصاب الحقّ قرَّ، ثُمَّ ضمّ أصابعه، ثُمَّ قرأ هذه الآية : « فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُو يَشْرَحْ صَدْرَهُو لِلاْءِسْلَـمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُو يَجْعَلْ صَدْرَهُو ضَيِّقًا حَرَجًا »۳ .
قال: وقال أبو عبداللّه عليه السلام لموسى بن أشيم: أتدري ما الحرج؟
1.أمالي الطوسي ، ص ۴۸۱ (المجلس السابع عشر ، ح ۲۰) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۳۶۱ (كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، باب ۲۵ من أبواب قول المعروف ، ح ۱۱) ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۳۰۲ (كتاب العشرة ، باب العشرون ، باب قضاء حاجة المؤمن ، ح ۴۰) .
2.الخصال ، ص ۲۰۹ (باب الأربعة ، ح ۳۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۸۸ (كتاب الصلاة ، باب ۲۸ من أبواب مقدمات العبادات ، ح ۶) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۷۴ (كتاب الإيمان والكفر ، الباب السابع والثلاثون ، باب صفات خيار العباد وأولياء اللّه ، ح ۷) .
3.سورة الأنعام (۶) ، الآية ۱۲۵ .