581
مسند ابي بصير ج2

قال: قلت: لا .
فقال بيده وضمّ أصابعه كالشيء المصمت، لا يدخل فيه شيء ولا يخرج منه شيء . ۱

۳۹.كتاب الزهد :عثمان بن عيسى، عن سماعة ، عن أبي بصير والنضر، عن عاصم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه : « يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ »۲ ؟ قال: يعملون ويعلمون أ نَّهم سيثابون عليه . ۳

۴۰.الأمالي للصدوق :حدَّثنا أبي رضى الله عنه قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه وعبداللّه بن جعفر الحميري جميعا، عن يعقوب بن يزيد قال : حدَّثنا محمّد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زين العابدين علي بن الحسين عليهماالسلامقال: كان في بني إسرائيل رجل ينبش القبور ، فاعتلَّ جارٍ له فخاف الموت، فبعث إلى النبّاش ، فقال له : كيف كان جواري لك؟
قال: أحسن جوار.
قال: فإنّ لي إليك حاجة.
قال: قضيت حاجتك .
قال: فأخرج إليه كفنين، فقال: أَحبُّ أن تأخذ أحبّهما إليك ، وإذا دُفنت فلا تنبشني .
فامتنع النبّاش من ذلك وأبى أن يأخذه، فقال له الرَّجل: «أَحبُّ أن تأخذه» . فلم يزل به حتّى أخذ أحبّهما إليه ومات الرَّجل ، فلمّا دُفن قال النبّاش: هذا قد دُفن ، فما علمه

1.تفسير العياشي ، ج ۱ ، ص ۳۷۷ ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۰۲ (كتاب مصابيح الظلم ، باب العقل ، ح ۴۱) ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۵۷ (كتاب الإيمان والكفر ، مكارم الأخلاق ، الباب الرابع والأربعون، باب القلب وصلاحه وفساده ، ح ۳۱).

2.سورة المؤمنون (۲۳) ، الآية ۶۰ .

3.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص ۲۴ ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۴۷ (ح ۲۵۲) مع اختلاف في الإسناد ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۳۹۸ (كتاب الإيمان والكفر مكارم الأخلاق ، الباب التاسع والخمسون ، باب الخوف والرجاء ، ح ۶۹) ، نقله عن كتابي الحسين بن سعيد.


مسند ابي بصير ج2
580

أبي بشر الأحمري بنهاوند قال : حدَّثنا عبداللّه بن حمّاد الأنصاري ، عن أبي بصير يحيى بن القاسم الأسدي الضرير ، عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلامقال: قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يقول : مَن قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد اللّه دهره . ۱

۳۷.الخصال :حدَّثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضى الله عنه قال : حدَّثنا عمّي محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلامقال: إنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرنّ شيئا من طاعته ، فربّما وافق رضاه وأنت لا تعلم. وأخفى سخطه في معصيته، فلا تستصغرنَّ شيئا من معصيته ، فربّما وافق سخطه وأنت لا تعلم . وأخفى إجابته في دعوته، فلا تستصغرن شيئا من دعائه، فربّما وافق إجابته وأنت لا تعلم . وأخفى وليّه في عباده، فلا تستصغرنّ عبدا من عبيد اللّه ، فربّما يكون وليّه وأنت لا تعلم . ۲

۳۸.تفسير العياشي :عن أبي بصير، عن خيثمة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلاميقول: إنَّ القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحقّ ، فإذا أصاب الحقّ قرَّ، ثُمَّ ضمّ أصابعه، ثُمَّ قرأ هذه الآية : « فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُو يَشْرَحْ صَدْرَهُو لِلاْءِسْلَـمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُو يَجْعَلْ صَدْرَهُو ضَيِّقًا حَرَجًا »۳ .
قال: وقال أبو عبداللّه عليه السلام لموسى بن أشيم: أتدري ما الحرج؟

1.أمالي الطوسي ، ص ۴۸۱ (المجلس السابع عشر ، ح ۲۰) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۳۶۱ (كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، باب ۲۵ من أبواب قول المعروف ، ح ۱۱) ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۳۰۲ (كتاب العشرة ، باب العشرون ، باب قضاء حاجة المؤمن ، ح ۴۰) .

2.الخصال ، ص ۲۰۹ (باب الأربعة ، ح ۳۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۸۸ (كتاب الصلاة ، باب ۲۸ من أبواب مقدمات العبادات ، ح ۶) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۷۴ (كتاب الإيمان والكفر ، الباب السابع والثلاثون ، باب صفات خيار العباد وأولياء اللّه ، ح ۷) .

3.سورة الأنعام (۶) ، الآية ۱۲۵ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25435
صفحه از 603
پرینت  ارسال به