۳۴۶.ابن مردويه ، عن ابن مسعود ، قال :كنّا نقرأ على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و سلم «يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ـ إنّ عليّا مولى المؤمنين ـ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُو وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ » . ۱
۳۴۷.ابن مردويه ، عن أبي الجارود ، عن أبي حمزة قال :«يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ » نزلت في شأن الولاية . ۲
۳۴۸.ابن مردويه ، عن زيد بن عليّ ، قال :لمّا جاء جبرئيل عليه السلام بأمر الولاية ، ضاق النبيّ صلى الله عليه و آله بذلك ذرعا ، وقال : «قَومي حديثوا عهد بجاهليّة» ، فنزلت . ۳
۳۴۹.ابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال :لمّا أمر اللّه رسوله صلى الله عليه و آله أن يقوم بعليّ عليه السلامفيقول له ما قال ، فقال صلى الله عليه و آله : «يا ربّ ، إنّ قَومي حديثوا عهد بجاهليّة» ، ثمّ مضى بحجّه ، فلمّا أقبل راجعا نزل بغدير خم أنزل اللّه عليه : «يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُو » فأخذ بعضد عليّ ، ثمّ خرج إلى الناس ، فقال : «أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟» قالوا : بلى يا رسول اللّه . قال : «اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، وأعن من أعانه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، وأحب من أحبّه وابغض من أبغضه» ، قال ابن عباس : فوجبت واللّه في رقاب القوم . وقال حسان بن ثابت :
يناديهم يوم الغدير نبيّهمبخم واسمع بالرسول مناديا
يقول : فمن مولاكم ووليّكم؟فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت وليّنا
ولم تر منّا في الولاية عاصيا
فقال له : قم يا عليّ ، فانّني
رضيتك من بعدي إماما وهاديا۴
1.الدرّ المنثور ، ج ۲ ، ص ۲۹۸ .
ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج ۶ ، ص ۱۷۲) وأرجح المطالب (ص ۶۷ ، وص ۵۶۶) وكشف الغمّة (ج ۱ ، ص ۳۱۹) وكشف اليقين (۳۸۰) .
ورواه أبو الطيب صديق بن حسن ـ ملك مدينة بهوبال ـ في تفسيره المسمى فتح البيان (ج ۳ ، ص ۸۹) ، قال : وعن ابن مسعود قال : كنّا نقرأ على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و سلم : «يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ـ إنّ عليّا مولى المؤمنين ـ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُو» .
2.توضيح الدلائل ، ص ۱۵۷ .
3.كشف الغمّة ، ج ۱ ، ص ۳۱۷ .
4.المصدر السابق ، ص ۳۱۸ .ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب (ص ۵۷۰) ، وليس فيه : وأعن من أعانه .