249
مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام

وَلِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَـمَى_ وَالْمَسَـكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ »[الآية:41].

۳۶۲.ابن مردويه ، عن عليّ قال :قلت يا رسول اللّه ، ألا توليني ما خصّنا اللّه به من الخمس ، فولاّنيه . ۱

۳۶۳.ابن مردويه ، عن زيد بن أرقم قال :آل محمّد صلى الله عليه و سلمالّذين أعطوا الخمس ؛ آل عليّ ، وآل العباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل . ۲

26 / قوله تعالى : «هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِى وَبِالْمُؤْمِنِينَ » [الآية : 62] .

۳۶۴.ابن مردويه ، أخبرنا محمّد بن عليّ بن دحيم ، أخبرنا أحمد بن حازم ، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الصيني ، أخبرنا عمرو بن أبي المقدام ـ وهو عمرو بن ثابت ـ عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الحمراء ـ خادم رسول اللّه صلى الله عليه و سلم ـ أنّه قال :سمعت رسول اللّه ـ عليه الصلاة والسلام ـ يقول :

1.الدرّ المنثور ، ج ۳ ص ۱۸۷ ، قال : أخرج ابن أبي شيبة ، وابن مردويه عن عليّ ... .

2.نفس المصدر ، ج ۳ ، ص ۱۸۶ . روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ۱ ، ص ۲۱۸) ، قال : أخبرنا أبو عبد اللّه الشيرازي ، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي ، أخبرنا أبو أحمد البصري قال : حدّثني محمّد بن سهل ، حدّثنا عمرو بن عبد الجبار بن عمرو ، حدّثني أبي ، عن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب في قول اللّه تعالى : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ» الآية . قال : لنا خاصة ، ولم يجعل لنا في الصدقه نصيبا ، كرامة أكرم اللّه تعالى نبيه وآله بها ، وأكرمنا عن أوساخ أيدي المسلمين . [قال الحاكم :] وأخبرنا أبو عبد اللّه السفياني قراءةً ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن العباس ، عن عكرمة ، عن فاطمة عليهاالسلام قالت : لمّا اجتمع عليّ والعباس وفاطمة واُسامة بن زيد عند النبيّ صلى الله عليه و آلهفقال : «سلوني» ، فقال العباس : أسألك كذا وكذا من المال ، قال : «هو لكَ» . وقالت فاطمة : أسألك مثل ما سأل عمّي العباس ، فقال : «هو لكِ» . وقال اُسامة : أسألك أن ترد عليَّ أرض كذا وكذا ، أرضا كان له انتزعه منه ، فقال : «هو لكَ» . فقال لعليّ : «سل» ، فقال : أسألك الخمس ، فقال : «هو لكَ» ، فأنزل اللّه تعالى : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُو» الآية . فقال النبيّ صلى الله عليه و آله : «قد نزلت في الخمس كذا وكذا» . فقال عليّ : فذاك أوجب لحقي . فأخرج الرمح الصحيح والرمح المنكسر ، والبيضة الصحيحة والبيضة المكسورة ، فأخذ رسول اللّه أربعة أخماس وترك في يده خمسا .


مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام
248

بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا ، فأخذ بيد عليّ وقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري ، فأتى رسول اللّه صلى الله عليه و سلم على ناقة له ، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها ، فقال : يا محمّد ، أمرتنا عن اللّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأنّك رسول اللّه فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا ، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا ، وأمرتنا بالحج فقبلنا ، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضله علينا ! وقلت : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فهذا شيء منك أم من اللّه عز و جل ؟ فقال له النبيّ صلى الله عليه و سلم : «والّذي لا إله إلاّ هو إن هذا من اللّه عز و جل» ، فولّى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول : اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقا ، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللّه عز و جلبحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله ، وأنزل اللّه عز و جل : «سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَـفِرِينَ لَيْسَ لَهُو دَافِعٌ » . ۱

25 / قوله تعالى : «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُو وَلِلرَّسُولِ

1.توضيح الدلائل ، ص ۱۵۸ . وروى القرطبي في تفسير قوله تعالى : «سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ» من تفسيره (ج ۱۸ ، ص ۲۷۸) ، قال : إنّ السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري . وذلك أنه لما بلغه قول النبيّ صلى الله عليه و سلم في عليّ رضى الله عنه : «من كنت مولاه فعلي مولاه» . ركب ناقته ، فجاء حتّى أناخ راحلته بالأبطح ، ثمّ قال : يا محمّد ، أمرتنا عن اللّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأنّك رسول اللّه فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكّي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى فضّلت ابن عمك علينا ! أفهذا شيء منك أم من اللّه ؟ ! فقال النبيّ صلى الله عليه و سلم : «واللّه الذي لا إله إلاّ هو ما هو إلاّ من اللّه » ، فولّى الحارث وهو يقول : اللهمّ إن كان مايقول محمّد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ! فواللّه ما وصل إلى ناقته حتّى رماه اللّه بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ، فنزلت : «سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ» الآية . ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ۲ ص ۲۸۶) . ورواه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص ۲۴) .

  • نام منبع :
    مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    عبد الرزّاق محمد حسين حرزالدين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 12103
صفحه از 423
پرینت  ارسال به