سورة النور
61 / قوله تعالى : «فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُو يُسَبِّحُ لَهُو فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْأَصَالِ »[الآية : 36] .
۴۴۷.ابن مردويه ، عن أنس بن مالك وبريدة قال :قرأ رسول اللّه صلى الله عليه و سلم هذه الآية «فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ » فقام إليه رجل فقال : أيّ بيوت هذه يا رسول اللّه ؟ قال : «بيوت الأنبياء» ، فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول اللّه ، هذا البيت منها ؟ ـ لبيت عليّ وفاطمة ـ قال : «نعم من أفاضلها» . ۱
62 / قوله تعالى : «وَ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنم بَعْدِ ذَ لِكَ وَ مَآ أُوْلَـلـءِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَ إِذَا دُعُواْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِىلِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ » [الآية:47ـ48].
۴۴۸.ابن مردويه ،عن ابن عباس ، أنّها نزلت في عليّ عليه السلام ورجل من قريش ابتاع منه أرضا . ۲
1.الدرّ المنثور ، ج ۵ ، ص ۵۰.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص ۱۶۲) وروح المعاني (ج ۱۸ ، ص ۱۵۷) وأرجح المطالب (ص ۷۵) وكشف الغمّة (ج ۱ ، ص ۳۱۹) وكشف اليقين (ص ۳۸۰) .
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ۱ ، ص ۴۱۰، ح ۵۶۷) ، قال : حدّثني أبو الحسن الصيدلاني وأبو القاسم بن أبي الوفاء العدناني ، قالا : حدّثنا أبو محمّد بن أبي الشيباني ، حدّثنا أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة ، حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم ، حدّثنا أبي ، حدّثنا عمي أبان بن تغلب ، عن بقيع بن الحرث ، عن أنس بن مالك ، وعن بريدة قالا : قرأ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم هذه الآية : «فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ ـ إلى قوله ـ وَ الْأَصَالِ» فقام إليه رجل فقال : يا رسول اللّه ، أي بيوت هذه ؟ قال : «بيوت الأنبياء» . فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول اللّه هذا البيت منها ؟ ـ لبيت عليّ وفاطمة ـ قال : «نعم من أفضلها» .
2.در بحر المناقب ، ص ۹۴ .
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة (ج ۱ ، ص ۳۲۲) .
ورواه النيشابو ري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج ۱۸ ، ص ۱۰۵) ، قال :عن الضحاك نزلت في المغيرة بن وائل ، كان بينه وبين عليّ بن أبي طالب أرض ، فتقاسما ، فدفع إلى علي منها مالايصيبه الماء إلاّ بمشقة ، فقال المغيرة : بعني أرضك ، فباعها منه وتقابضا . فقيل للمغيرة : أخذت سبخة لاينالها الماء . فقال لعليّ : اقبض أرضك ، فأبى ودعا المغيرة إلى محاكمة رسول اللّه صلى الله عليه و سلم . فقال المغيرة : أما محمّد فلست آتيه ، ولا أحاكم إليه ، فإنّه يبغضني ، وأنا أخاف أن يحيف عليَّ .