341
مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام

سورة الإنسان

106 / قوله تعالى: «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى_ حُبِّهِىمِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا » [الآية : 8] .

۵۷۴.ابن مردويه ، عن ابن عباس قال :نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب رضى الله عنهوفاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و سلم . ۱

۵۷۵.ابن مردويه ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن سالم ، حدّثني إبراهيم بن أبي طالب النيشابو ري ، حدّثنا محمّد بن النعمان بن شبل ، حدّثنا يحيى بن أبي زوق الهمداني ، عن أبيه ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله تعالى :«وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِى مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا » قال : نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب عليه السلام وفاطمة بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ظلاّ صائمين حتّى إذا كان آخر النهار واقترب الإفطار قامت فاطمة عليهاالسلامإلى شيء من طحين كان عندها فخبزته قرص ملة ، وكان عندها «نحي» فيه شيء من سمن قليل ، فأدّمت القرصة الملة شيء من السمن ينتظران بها إفطارهما ، فأقبل مسكين رافع صوته ينادي : المسكين الجائع المحتاج ، فهتف على بابهم فقال عليّ عليه السلاملفاطمة : عندك شيء تطعمينه هذا المسكين ؟

1.الدرّ المنثور ، ج ۶ ، ص ۲۹۹ . ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج ۲۹ ، ص ۱۵۷) وفتح البيان (ج ۱۰، ص ۱۳۷) . قال الفخر الرازي في ذيل الآية من تفسيره (ج ۳۰، ص ۲۴۳) : ذكر الواحدي في كتاب البسيط : أنّها نزلت في حق عليّ رضى الله عنه . وقال القرطبي في تفسيره (ج ۱۹ ، ص ۱۳۰) : قال أهل التفسير : نزلت في عليّ وفاطمة ـ رضي اللّه عنهما ـ وجارية لهما اسمها فضة . ذكره الثعلبي . وقال القرطبي : وقد ذكر النقّاش والثعلبي والقشيري ، وغير واحد من المفسرين في قصة عليّ وفاطمة وجاريتهما حديثا ... .


مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام
340

سورة المعارج

105 / قوله تعالى : «سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ » [الآية : 1] .

۵۷۳.ابن مردويه ، عن سفيان بن عيينة ، أنّه سُئل عن قول اللّه عز و جل«سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ »۱فيمن نزلت ؟ فقال للسائل :ابن مردويه ، عن سفيان بن عيينة ، أنّه سُئل عن قول اللّه عز و جل «سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ »۲ فيمن نزلت ؟ فقال للسائل : سألتني عن مسئلة ما سألني عنها أحد قبلك . حدّثني جعفر بن محمّد عن آبائه : أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و سلملمّا كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول اللّه صلى الله عليه و سلم على ناقة له ، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها ، فقال : يا محمّد ، أمرتنا عن اللّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأنّك رسول اللّه فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاه فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا ، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضله علينا ! وقلت : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، فهذا شيء منك أم من اللّه عز و جل ؟ فقال له النبيّ صلى الله عليه و سلم : «والّذي لا إله إلاّ هو إن هذا من اللّه عز و جل» ، فولّى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول : اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقا ، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللّه عز و جلبحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله ، وأنزل اللّه عز و جل : «سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَـفِرِينَ لَيْسَ لَهُو دَافِعٌ » . ۳

1.سورة المعارج ، الآية ۱ .

2.توضيح الدلائل ، ص ۱۵۸ . تقدمت الاشاره لشواهد هذا الحديث ص ۲۴۶ (الهامش) .

  • نام منبع :
    مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام
    سایر پدیدآورندگان :
    عبد الرزّاق محمد حسين حرزالدين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 18146
صفحه از 423
پرینت  ارسال به