۶.ابن مردويه ، عن بريدة ، أنّ النبيّ صلى الله عليه و سلم قال لفاطمة :«إنّ زوجكِ خير اُمّتي ، أقدمهم سلما ، وأكثرهم علما» . ۱
۷.ابن مردويه ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «يا عليّ ، أنت أوّل المسلمين إسلاما ، وأنت أوّل المؤمنين إيمانا» . ۲
۸.ابن مردويه ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن عبد اللّه الطبري ، حدّثنا عليّ بن دينار ، حدّثنا زيد بن إسماعيل ، حدّثنا معاوية بن هشام ، حدّثنا أبو العلاء خالد بن طهمان ، عن نافع ، عن معقل بن يسار ، قال :بينا أنا أُوضئ النبيّ صلى الله عليه و آله ، فقال : أريد أن أعود فاطمة . فقام وتوكّأ عليَّ ، فلمّا دخل عليها ، قال لها : «كيف أنت يا بنيّة ؟ قالت : طال سقمي ، واشتدّت فاقتي . فقال : أما ترضين أن زوّجتك أقدم اُمّتي سلما وأحكمهم علما ؟ !» ۳
1.أرجح المطالب ، ص ، ۵۸۹ .
ورواه الموفق الخوارزمي في المناقب (ص ۱۰۶ ، ح ۱۱۱) ، قال : أنبأني مهذب الأئمّة أبو المظفر عبد الملك بن عليّ بن محمّد الهمداني ـ نزيل بغداد ـ ، أنبأنا محمّد بن عليّ بن ميمون النرسي ، حدّثنا محمّد بن عليّ بن عبد الرحمان ، حدّثنا محمّد بن الحسين بن النحاس ، حدّثنا عبد اللّه بن زيدان ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الأحمسي ، حدّثنا مفضل ، حدّثنا جابر ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «قم بنا يا بريدة نعود فاطمة» ، فلمّا أن دخلنا عليها أبصرت أباها ، دمعت عيناها ، قال : «ما يبكيك يا بنتي ؟» قالت : قلّة الطعم ، وكثرة الهم ، وشدّة السقم ، قال لها : «أما واللّه ، ما عنداللّه خير مما ترغبين إليه ، يا فاطمة ، أما ترضين إنّ زوجك خير أُمتي ! أقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأفضلهم حلما ، واللّه إنّ ابنيك لسيّدا شباب أهل الجنة» .
2.أرجح المطالب ، ص ۴۵ .
ورواه الديلمي في الفردوس (ج ۵ ، ص ۳۱۵ ، ح ۸۲۹۹) عن عمر بن الخطاب أن النبيّ صلى الله عليه و آله قال لعليّ : «يا عليّ ، أنت أوّل المسلمين إسلاما ، وأنت أوّل المؤمنين ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى» .
ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج ۱۳ ، ص ۱۲۴ ، ح ۳۶۳۹۵) .
3.الأربعون حديثا ، ص ۵۲ . قال فيه : أخبرنا السيّد أبو عليّ شرف شاه بن عبد المطّلب بن جعفر الحسيني الأفطسي الأصبهاني بها ، أخبرنا جدّي من قبل اُمي أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمان بن محمّد الذكواني ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ ... .
ورواه أحمد بن حنبل في المسند (ج ۵ ، ص ۲۶) ، قال : حدّثنا أبو أحمد ، حدّثنا خالد ـ يعني ابن طهمان ـ عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، قال : وضّأت النبيّ صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال : «هل لك في فاطمة ـ رضي اللّه عنها ـ تعودها ؟» فقلت : نعم . فقام متوكئا عليَّ ، فقال : «أما إنّه سيحمل ثقلها غيرك ، ويكون أجرها لك» ، قال : فكأنّه لم يكن عليَّ شيء حتّى دخلنا على فاطمة عليهاالسلام ، فقال لها : «كيف تجدينك ؟» قالت : «واللّه ، لقد اشتدّ حزني ، واشتدّت فاقتي ، وطال سقمي» . قال أبو عبد الرحمان : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث : قال : «أو ما ترضين أني زوّجتك أقدم اُمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما» .