الفصل الثاني : في كُناه
۱۰.ابن مردويه ، في حديثٍ أنّ عليّا عليه السلام غضب على فاطمة عليهاالسلام وخرج ، فوجده رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال :«قم أبا تراب ، قم أبا تراب» . ۱
۱۱.ابن مردويه ، أنّه قال بعض الأمراء لسهل بن سعد :سُبَّ عليّا ، فأبى ، فقال : أمّا إذا أبيت فقل : لعن اللّه أبا تراب ، فقال : واللّه ، إنّه إنّما سمّاه رسول اللّه صلى الله عليه و آلهبذلك ، وهو أحبّ الأسماء إليه . ۲
1.بحار الأنوار ، ج ۳۵ ، ص ۶۰. قال فيه : البخاري ، والطبري ، وابن مردويه ، وابن شاهين ، وابن البيع ، في حديث ... .
2.بحار الأنوار ، ج ۳۵ ، ص ۶۰ . قال فيه : البخاري ، ومسلم ، والطبري ، وابن البيع ، وأبو نعيم ، وابن مردويه ، أنّه قال بعض الأمراء ... .
روى مسلم في صحيحه (ج ۷ ، ص ۱۲۳) قال : حدّثنا قتيبة بن سعيد ، حدّثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، استُعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال : فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليّا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أمّا إذا أبيت فقل : لعن اللّه أبا تراب . فقال سهل : ما كان لعليّ اسم أحبّ إليه من أبي التراب ، وإن كان ليفرح إذا دُعي بها . فقال له : أخبرنا عن قصته لم سُمّي أبا تراب ؟ قال : جاء رسول اللّه صلى الله عليه و سلمبيت فاطمة فلم يجد عليّا في البيت . فقال : «أين ابن عمّك ؟» فقالت : «كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج ، فلم يَقل عندي» . فقال رسول اللّه صلى الله عليه و سلم لإنسان : «انظر أين هو ؟» فجاء فقال : يا رسول اللّه ، هو في المسجد راقد . فجاءه رسول اللّه صلى الله عليه و سلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقّه فأصابه تراب ، فجعل رسول اللّه صلى الله عليه و سلميمسحه عنه ويقول : «قم أبا التراب ، قم أبا التراب» .