بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمّدٍ وآله المعصومين .
أمّا بعد ؛
فيقول الفقير إلى الغنيّ المغني، خليل بن الغازي القزويني، عُفِيَ عنه وعن والديه وإخوانه المؤمنين : قد شرعتُ في شرح كتاب التوحيد من جملة الشرح المسمّى ب«الشافي» بتوفيق اللّه تعالى في حرم اللّه تعالى في جوار الكعبة البيت الحرام ـ زاده اللّه تعالى تعظيما ـ في سنة سبع وخمسين وألف هجريّة حامدا مصلّيا مسلِّما .
كِتَابُ التَّوْحِيدِ
هذا الكتاب الثاني من كتب الكافي لثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الرازي الكليني رحمه اللّه تعالى، وهي ثلاثة وثلاثون كتابا، أو أربعة وثلاثون إن عدّ كتاب الروضة جزءا من الكافي، وهو مشتمل على خمسة وثلاثين بابا :
الأوّل : باب حدوث العالم وإثبات المحدث .
الثاني : باب إطلاق القول بأنّه تعالى شيء .
الثالث : باب أنّه تعالى لا يُعرف إلّا به .
الرابع : باب أدنى المعرفة .
الخامس : باب المعبود .
السادس : باب الكون والمكان .