الثالث: (مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ) ؛ بفتح المعجمة والزاءين المعجمتين اُولاهما مشدّدة وبينهما ألف: بيّاع الخزّ.
(وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَا: دَخَلْنَا عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَحَكَيْنَا لَهُ أَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَأى رَبَّهُ فِي هَيْئَةِ۱الشَّابِّ) أي حكينا له هذه الرواية تصديقا لها.
وظاهر هذا أنّ الراويين ذهبا إلى مذهب أبي الخطّاب في الغلوّ، حيث كان يقول: جعفر بن محمّد الصادق إله وأنا رسوله، ۲ فتوهّما ۳ موافقة هشام بن سالم وصاحبيه لهما، مع أنّهم بُرآء من هذا القول؛ فهذا الحديث لا يوجب قدحا فيهم.
(الْمُوَفَّقِ) ؛ بصيغة اسم المفعول، من التوفيق، وهو سلب المنافرة بين شيئين فصاعدا؛ أي المتوافق الأعضاء متناسبها الذي كلّ واحدٍ من أعضائه موافق للباقي ومناسب له. والأصل «الموفّق فيه».
(فِي سِنِّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً) . الظرف متعلّق بالموفّق، فإنّ التوفيق في كلّ سنّ غير التوفيق في سنٍّ آخَرَ؛ مثلاً إذا لم يكن على وجه ابن ثلاثين لحيةٌ، ما كان موفّقا.
(وَقُلْنَا: إِنَّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَصَاحِبَ الطَّاقِ) ؛ هو محمّد بن النعمان أبو جعفر الأحول الصرّاف في طاق المحامل بالكوفة. ۴(وَالْمِيثَمِيَّ) ؛ بكسر الميم وسكون الخاتمة وفتح المثلّثة: أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم. ۵(يَقُولُونَ: إِنَّهُ أَجْوَفُ إِلَى السُّرَّةِ وَالْبَقِيَّةُ) أي من السرّة إلى الرجلين.
1.في الكافي المطبوع : + «في صورة» .
2.الوافي بالوفيات ، ج ۱۳ ، ص ۲۱۵ .
3.في «ج» : «وتوهّما» .
4.رجال النجاشي ، ص ۳۲۵ ، الرقم ۸۸۶ ؛ خلاصة الأقوال ، ص ۲۳۷ ، الرقم ۱۲ ؛ رجال ابن داود ، ص ۱۸۰ ، الرقم ۱۴۶۳ .
5.اختيار معرفة الرجال ، ج ۲ ، ص ۷۶۸ ، الرقم ۸۸۹ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۳۲ ، الرقم ۲۹ .