في ثاني السادس. ۱(وَحَيْثٍ) ؛ مجرور منوّن، أي والكون في مكان. ولعلّ ترك تكرار «لا» هنا للإشعار بتلازم «أين» و«حيث» وكونهما من الاُمور الاعتباريّة، دون الكيف.
(وَكَيْفَ أَصِفُهُ بِالْكَيْفِ وَهُوَ الَّذِي كَيَّفَ) ؛ بشدّ الخاتمة المفتوحة.
(الْكَيْفَ) ؛ بالفتح، أي الكيفيّة؛ أو بشدّ الخاتمة المكسورة، أي ذا الكيفيّة، وكذا في البواقي.
(حَتّى صَارَ كَيْفا، فَعُرِفَتِ الْكَيْفُ بِمَا كَيَّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ؟! أَمْ) ؛ منقطعة بمعنى «بل».
(كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ) أي بحينٍ. (وَهُوَ الَّذِي أَيَّنَ الْأَيْنَ) ؛ بالفتح، أي الحين؛ أو بشدّ الخاتمة المكسورة، أي ذا الحين، وكذا في البواقي.
(حَتّى صَارَ أَيْنا، فَعُرِفَتِ الْأَيْنُ بِمَا أَيَّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ؟! أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ وَهُوَ الَّذِي حَيَّثَ الْحَيْثَ) ؛ بالفتح، أو بشدّ الخاتمة المكسورة، وكذا في البواقي.
(حَتّى صَارَ حَيْثا ، فَعُرِفَتِ الْحَيْثُ بِمَا حَيَّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ؟! فَاللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ دَاخِلٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ) لا بالمباشرة (وَخَارِجٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) مكاني ( «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» ). مضى في ثاني الباب.
(لَا إِلهَ إِلَا هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) . إشارة إلى أنّ كمال التوحيد نفي تلك الصفات، وكذا كمال التعظيم.
(«وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»۲) . مضى في ثاني الباب.