والمناقلة والتناقل: سرعة نقل الشيء من حالة إلى اُخرى، والمراد هنا الإسكات وإلزام الحقّ.
(الْمُلحِدِينَ 1 مَعَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرَهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وَثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ .
قَالَ 2 : فَوَ اللّهِ، مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التَّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هذَا) . مضى هذا في ثالث «باب المعبود» بأدنى تغيير.
الثالث: (عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللّهِ، فَقَالَ: اسْتَوْلى عَلى مَا دَقَّ وَجَلَّ) . 3 يعني أنّ اللام في «اللّه » للعهد الخارجي؛ أي الإله الذي خلق السماوات والأرض بقول: «كُن» وهو الغالب الذي بيده أزمّة الاُمور كلّها، صغيرها وكبيرها.
الرابع: (عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ ) ، بكسر الهاء (قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ 4 : «اللَّهُ نُورُ السَّمَوتِ وَالْأَرْضِ» 5 فَقَالَ: هَادٍ لِأَهْلِ السَّمواتِ، 6 وَهَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ) .
(وَفِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيِّ: هُدى مَنْ فِي السَّمَاءِ، وَهُدى مَنْ فِي الْأَرْضِ) . مآل الروايتين واحد، والمراد بالهداية إراءة طريق العلم بأحكامه في الحلال والحرام ببعث الرُّسل، وإنزال الكتب، وتعيين الأوصياء، وإراءة حظر اتّباع الظنّ والاختلاف عن رأي، ونحو ذلك.
الخامس: (أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ
1.في الكافي المطبوع : «المتّخذين» .
2.في الكافي المطبوع : + «هشام» .
3.في حاشية «أ» : «لما كان اللّه اسما للذات الأحديّة القيوميّة ، فسّر بما يختصّ به الذات ، وهو استيلاؤها على الدقيق والجليل» الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۷۰ ، ذيل ح ۳۸۰ .
4.في الكافي المطبوع : + «عزّوجلّ» .
5.النور (۲۴): ۳۵.
6.في الكافي المطبوع : «السماء» .