(مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِي نَفْسٍ) ؛ بفتح الفاء، أي من غير لفظ.
(صَمَدا) ؛ منصوب بفعل مقدّر؛ أي أعني صمدا.
(فَرْدا، لَمْ يَحْتَجْ إِلى شَرِيكٍ) أي معاون.
(يذكِّرُ۱) ؛ بشدّ الكاف المكسورة مأخوذ من الذكرة بضمّ الذال وسكون الكاف بمعنى الحدّة يقال: سيف مذكّر بشدّ الكاف المفتوحة، أي ذو حدّة وماء. ۲ والضمير المستتر فيه عائد إلى الشريك.
(لَهُ) أي للّه .
(مُلْكَهُ) ، بضمّ الميم وسكون اللام، أي ملك اللّه .
(وَلَا يُفْتَحُ۳) ؛ بصيغةِ مجهولِ باب منع، عطف على «لم يحتج».
(لَهُ) أي للشريك.
(أَبْوَابُ۴) ؛ نائب فاعل «يفتح».
(عِلْمِهِ) أي علم اللّه . والمعنى أنّ الشريك ليس معلوما للّه ، فإنّه لا شيء محض. وهذا إشارة إلى قوله تعالى في سورة يونس: «قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِى السَّمَوَاتِ وَلَا فِى الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ»۵ .
الثالث: (وَعَنْهُ ، عَنْ) ؛ في بعض النسخ: «أي عن» (مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي بَعْضِ مَا كَانَ يُحَاوِرُهُ) ؛ بالحاء المهملة والألف وواو وراء مهملة؛ أي يجاوبه، الذي يفهم من كتاب من لا يحضره الفقيه في «كتاب الحجّ» في
1.في الكافي المطبوع : «يَذْكُرُ» .
2.معجم مقاييس اللغة ، ج ۲ ، ص ۳۵۸ ؛ تاج العروس ، ج ۶ ، ص ۴۴۴ (ذكر) .
3.في الكافي المطبوع : «ولا يَفتح» .
4.في الكافي المطبوع : «أبوابُ» .
5.يونس (۱۰) : ۱۸ .