الرابع: (عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بَحْرٍ) ؛ بفتح الموحّدة وسكون المهملة ومهملة.
(عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزّازِ۱) ؛ بفتح المعجمة وشدّ الزاي، والألف والزاي.
(عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَمَّا يَرْوُونَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلى صُورَتِهِ، فَقَالَ: هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ ، اصْطَفَاهَا اللّهُ وَاخْتَارَهَا عَلى سَائِرِ الصُّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ، فَأَضَافَهَا إِلى نَفْسِهِ، كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلى نَفْسِهِ، وَالرُّوحَ إِلى نَفْسِهِ؛ فَقَالَ:«بَيْتِىَ»۲
وَ«نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى»۳) .
وقال بعض: إنّ الضمير في صورته راجع إلى آدم، ۴ فقيل: أي صورته اللائقة به، ۵ وقيل: أي لأجل صورته.
1.ص (۳۸) : ۷۲ .
2.في الكافي المطبوع : «الخرّاز» .
3.في الكافي المطبوع : «وبيتي» .
4.اُنظر كتاب دفع شبه التشبيه باكف التنزيه ، ص ۱۴۴ ، حديث خلق اللّه آدم على صورته .
5.اُنظر تفسير الرازي، ج ۱، ص ۱۲۵.