أيضا: مقام زلل، أي يُزلُّ فيه . 1 (وَلَا تَثْنِي) ؛ بالمثلّثة والنون والخاتمة، بصيغة المضارع المخاطب المعلوم من باب ضرب . وهذا خبر، أي أنا أعلم أنّك لا تعطف في مجلسه .
(عِنَانَكَ) ؛ بكسر المهملة، وهو ما يأخذه الراكب بيده من لجام الفرس ، شبّهه بالفرس أو براكبه. و«العنان» أيضا المعانّة، وهي المعارضة .
(إِلَى اسْتِرْسَالٍ) ؛ متعلّق ب«لا تثني »، يُقال : استرسل إليه: إذا انبسط واستأنس . والمراد به هنا الاستماع والإنصات .
(فَيُسَلِّمُكَ) ؛ 2 بالرفع ، يُقال : سلّمت إليه الشيء تسليما وأسلمت، أو أعطيته إيّاه . ويُقال أيضا: أسلمه، أي أسَّرَهُ . والسلم بفتحتين: الأسير؛ لأنّه مستسلم أي منقاد . واستعماله مع «إلى» حينئذٍ لتضمين معنى الضمّ .
(إِلى عِقَالٍ) . العقل: الحبس ، والعقال ـ بكسر المهملة وتخفيف القاف ـ : حبل يشدّ به البعير، فلا يقدر على المشي ؛ 3
وبضمّ المهملة وتشديد القاف: ظَلَعٌ 4 يأخذ في قوائم الدابّة .
(وَسِمَةِ مَا لَكَ وَعَلَيْكَ 5 ) ؛ بكسر المهملة وفتح الميم والتاء: أثر الكيّ 6 في الحيوانات، وهو معطوف على عقال، ومضاف إلى ما الموصولة ؛ فالمعنى: ويسلّمك إلى قاعدة تعرف بها مالك وعليك؛ لئلّا تتكلّم بما لا طائل تحته .
(قَالَ : فَقَامَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ ، وَبَقِيتُ أَنَا وَابْنُ الْمُقَفَّعِ جَالِسَيْنِ ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْنَا ابْنُ أَبِي
1.لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۰۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۸۹ (زلل) .
2.في الكافي المطبوع : «فَيُسَلِّمَكَ» بفتح الميم .
3.تاج العروس ، ج ۱۵ ، ص ۵۱۳ (عقل) .
4.ظلع البعير، كمنع : غمز في مشيه [ الظلاع] كغرب داء في قوائم الدابة لا من سير ولا تعب». القاموس ، ج ۳ ، ص ۶۰ (ظلع) .
5.في الكافي المطبوع : «وَسِمْهُ مالك أو عليك» .
6.كواه يكويه كيا : أحرق جلده بحديدة ونحوها . القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۸۴ (كيى) .