(وَأَنَا بَابُ اللّهِ) أي لا يمكن الوصول إلى اللّه إلّا من جهتي، كما لا يمكن الوصول إلى بلد أو دار إلّا من بابه.
التاسع: (مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ) ؛ بفتح الموحّدة، وكسر المعجمة، وسكون الخاتمة، ومهملة.
(عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ: عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) في سورة الزمر:
(«يَـحَسْرَتَى عَلَى مَافَرَّطتُ فِى جَنبِ اللَّهِ»۱قَالَ: جَنْبُ اللّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، وَكَذلِكَ مَا كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بِالْمَكَانِ) ؛ الظرف خبر «كان».
(الرَّفِيعِ) أي بمكان العصمة والإمامة.
(إِلى أَنْ يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلى آخِرِهِمْ) . فإنّه يكون الدين واحدا ولا تفريط حينئذٍ، أو المراد أنّ الآخر أيضا كذلك قبل استقرار الدين.
وقال ابن بابويه في توحيده في «باب معنى جنب اللّه عزّ وجلّ»:
الجنب: الطاعة في لغة العرب، يُقال: هذا صغير في جنب اللّه ؛ أي طاعة اللّه عزّ وجلّ؛ فمعنى قول أمير المؤمنين عليه السلام : «أنا جنب اللّه » أي أنا الذي ولايتي طاعة اللّه ، قال اللّه عزّ وجلّ: «أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِى جَنْبِ اللّهِ»۲ أي في طاعة اللّه عزّ وجلّ. ۳
العاشر: (الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ) ؛ بفتح المهملة وسكون اللام والمثنّاة فوق.
(عَنِ الْحَكَمِ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ حَبِيبٍ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: بِنَا عُبِدَ اللّهُ، وَبِنَا عُرِفَ اللّهُ، وَبِنَا وُحِّدَ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى، وَمُحَمَّدٌ حِجَابُ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى)