دروجا، أي مشى بسعة الخطوات. ۱(مِنْ إنْسٍ) . اسمُ جنس «إنسى».
(وَجِنٍّ) . اسمُ جنس «جنّي».
(وَطَيْرٍ) . جمع «طائر».
(وَسِبَاعٍ) . جمع «سبع».
(وغير ذلك) . الإشارة إلى المذكور، وهو ۲ القسمان: «ذوات الأجسام» و«ما دبّ ودرج» وغيرهما الأعراض الموجودة في الخارج في أنفسها. ويحتمل أن يكون «ذلك» إشارةً إلى الإنس والجنّ والطير والسباع «وغيرُه» الملائكةَ وسائر الحيوانات.
(مِمَّا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ، فَلِلّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ فِيهِ) . الفاء للتفريع على قوله: «والقضاء بالإمضاء هو المبرم». والضمير راجع إلى المبرم، أو إلى كلّ واحدٍ من المعلوم ونظائره في قوله: «فالعلم في المعلوم» إلى آخره. ومآلهما واحد.
(الْبَدَاءُ) . مبتدأ خبره الظرف الأوّل، والظرف الثاني متعلّق به.
(مِمَّا لَا عَيْنَ لَهُ) . «من» بمعنى «في» و«ما» مصدريّة نائبة عن الزمان. قال نجم الدين الرضيّ رحمه اللّه تعالى في شرح الكافية في بحث حروف المصدر:
وصلة «ما» المصدريّة لا تكون عند سيبويه إلّا فعليّة، وجوّز غيره الاسميّة أيضا، وهو الحقّ وإن كان ذلك قليلاً كما في نهج البلاغة: «بقوا في الدنيا ما الدنيا باقية ۳ ». ۴(فَإِذَا وَقَعَ الْعَيْنُ الْمَفْهُومُ) أي المعلوم بالعقل.
(الْمُدْرَكُ) أي بالحواسّ. والمراد وقوعه مع الإمضاء كما مرّ.
(فَلَا بَدَاءَ، وَاللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) . يحتمل أن يكون استدراكا لدفع أن يتوهّم ممّا سبق
1.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۱۳ ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۶۶ (درج) .
2.في «ج» : «وهما» .
3.نهج البلاغة ، ص ۹۰ ، الخطبة: ۵۲ . وفيه: «عُمِّرْتُم» بدل «بقوا» .
4.شرح الرضي على الكافية ، ج ۴ ، ص ۴۴۱ (الحروف المصدرية) .