لأنّه ربّما كان أوضحَ في ذهن بعض المخاطبين. ۱(وَكِتَابٍ، وَأَجَلٍ، وَإِذْنٍ) . تأخير الإذن عن الكتاب والأجل للفصل بينه وبين الخصال الأربع؛ إشارةً إلى أنّ إثبات الإذن في الخصال السبع للردّ على المعتزلة القدريّة في خلافٍ آخَرَ غير الخلاف الذي إثبات الخصال الأربع الاُول للردّ عليهم فيه.
(فَمَنْ زَعَمَ) أي ادّعى (غَيْرَ هذَا، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ، أَوْ رَدَّ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ) . الشكّ من الراوي، ومعنى الردّ على اللّه أنّه ينافي ما في القرآن صريحا في آيات كثيرة.