(لَهُ بِالسَّعَادَةِ) أي بفعل يناسب سعادته، وذلك بالتوفيق.
وفي الكلام اقتصار، أي ومن كتبه اللّه شقيّا وإن لم يبق من الدنيا إلّا فواق ناقة ختم له بالشقاء. ويجيء في «كتاب الحجّة» في سادس عشر «مولد النبيّ صلى الله عليه و آله ووفاته» عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: «خطب رسول اللّه صلى الله عليه و آله الناس، ثمّ رفع يده اليمنى قابضا على كفّه، ثمّ قال: أتدرون أيُّها الناس ما في كفّي؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم، فقال: فيها أسماء أهل الجنّة،وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة، ثمّ رفع يده الشمال فقال: أيّها الناس أتدرون ما في كفّي؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم، فقال: فيها أسماء أهل النار، وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة، ثمّ قال: حكم اللّه وعدل حكم اللّه وعدل «فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ» . ۱