والإرادة والقدر والقضاء والإذن، كما مرّ في أوّل الخامس والعشرين، ۱ ويسمّى خلقَ تقديرٍ. وأمّا خلق التكوين، فهو الإيجاد.
(وَأَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْ) ؛ تثنية «يد» بحذف النون للإضافة.
(مَنْ أُحِبُّ) ؛ بصيغة متكلّم باب الإفعال، أي اُحبّ إجراءه على يديه. ويحتمل أن يُراد مَن اُحبّه، أي عبادي الصالحين.
(فَطُوبى) ؛ فُعْلى من الطيب، قلبوا الياء واوا للضمّة قبلها. و«طوبى» أيضا اسم شجرة في الجنّة، ۲ وقيل: اسم الجنّة، ۳ وهو مبتدأ خبره:
(لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْهِ، وَأَنَا اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنَا، خَلَقْتُ الْخَلْقَ) أي العباد خلقَ تكوين.
(وَخَلَقْتُ الشَّرَّ) أي خلقَ تقدير.
(وَأَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْ مَنْ أُرِيدُهُ) أي اُريد إجراءه على يديه.
(فَوَيْلٌ) . كلمة عذاب، وهي مبتدأ.
(لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْهِ) .
إن قلت: وقع في دعاء العديلة: «أزاح العلل في التكليف، وسوّى في التوفيق بين
1.أي في الحديث ۱ من باب في أنّه لا يكون شيء، في السماء والأرض إلّا بسبعة .
2.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۷۳ (طيب) .
3.لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۵۶۵ (طيب) .