(عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُرْدٍ) ؛ بضمّ الموحّدة وسكون الراء المهملة والدال المهملة.
(الدِّينَوَرِيِّ) ؛ بكسر المهملة وسكون الخاتمة وفتح النون وفتح الواو والمهملة؛ نسبةً إلى بلد قرب همذان. ۱(عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْخُرَاسَانِيِّ خَادِمِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزَّنَادِقَةِ عَلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ) إيناسا للزنديق إلى الإصغاء إلى الحقّ.
(أَيُّهَا الرَّجُلُ، أَ رَأَيْتَ) ؛ بهمزة الاستفهام وصيغة الخطاب، بمعنى «أخبرني».
(إِنْ كَانَ الْقَوْلُ) أي الحقّ (قَوْلَكُمْ) . هو نفي الصانع المترتّب عليه نفي الشرائع.
(وَلَيْسَ هُوَ) أي القول (كَمَا تَقُولُونَ) . زاد كاف التشبيه للدلالة على أنّ قولهم بعيد عن الحقّ.
(أَ لَسْنَا وَإِيَّاكُمْ) ؛ الواو بمعنى «مع».
(شَرَعا) ؛ بفتح المعجمة وفتح الراء، ويجوز سكونها أيضا، يُقال: هم في هذا الأمر شرع، أي متساوون، لا فضل لأحدهم على الآخر، وهو مصدر يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع، والمذكّر والمؤنّث.
(سَوَاءً) ؛ بفتح المهملة والمدّ، يُقال: هما في هذا الأمر سواء، وإن شئت سواءان، و«هم سواء» للجمع، و«هم أسواء» أي متساوون.
(لَا يَضُرُّنَا مَا صَلَّيْنَا) . «ما» مصدريّة.
(وَصُمْنَا، وَزَكَّيْنَا) . يُقال: زكّى ماله تزكية: إذا أدّى عنه زكاته.
(وَأَقْرَرْنَا؟) بوجود الصانع للعالم؛ وذلك لأنّ الحياة منقطعة، فبعد زوالها لا يبقى أثر، وفرق بين من فعل هذه الأشياء، ومن لم يفعل على رأي الزنادقة.