للمفاجأة. (غُلَامٌ) ؛ مبتدأ. (لَهُ) ؛ صفة للمبتدأ. (صَغِيرٌ ) ؛ صفة اُخرى. (فِي كَفِّهِ بَيْضَةٌ يَلْعَبُ بِهَا) ؛ الجملة خبر المبتدأ.
(فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : نَاوِلْنِي يَا غُلَامُ الْبَيْضَةَ، فَنَاوَلَهُ إِيَّاهَا . فَقَالَ۱أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : يَا دَيَصَانِيُّ، هذَا حِصْنٌ) . الحصن ـ بكسر الحاء وسكون الصاد ـ في الأصل كلّ موضع له سور مع سوره.
(مَكْنُونٌ) أي مستور من جميع الجهات ليس له باب أصلاً؛ لئلّا يخرج منه مصلح ولا يدخل فيه مُفسد.
(لَهُ جِلْدٌ غَلِيظٌ) لئلّا ينكسر بأدنى شيء، وليس غلظته بحيث لا ينكسر في وقت الانفلاق لخروج الفرخ.
(وَتَحْتَ الْجِلْدِ الْغَلِيظِ جِلْدٌ رَقِيقٌ ) لئلّا يتحرّك ما فيه بشدّة تحريك البيضة، فلا يتشوّش ولا يختلط الماءآن غالبا.
(وَتَحْتَ الْجِلْدِ الرَّقِيقِ ذَهَبَةٌ مَائِعَةٌ) فهي متشابهة الأجزاء.
(وَفِضَّةٌ ذَائِبَةٌ) فهي أيضا متشابهة الأجزاء، الميع والذوب واحد، وهو خلاف الانجماد، إلّا أنّ الذائب أرقّ وأسرع سيلانا.
(فَلَا) . الفاء للتفريع على ما قبله؛ لاشتماله على ذكر الجلد الرقيق وكون الذهبة أغلظ من الفضّة. أو للتعقيب والتعجّب باعتبار اشتمال ما قبله على المَيْع والذوب، والتعجّب في «ثمّ» يكون أكثر منه في الفاء.
(الذَّهَبَةُ الْمَائِعَةُ تَخْتَلِطُ بِالْفِضَّةِ الذَّائِبَةِ) بأن يتحرّك شيء من الفضّة إلى مكان الذهبة. ۲(وَلَا الفِضَّةُ الذَّائِبَةُ تَخْتَلِطُ بِالذَّهَبَةِ الْمَائِعَةِ) بأن يتحرّك شيء من الفضّة إلى مكان الذهبة.
(فَهِيَ عَلى حَالِهَا) أي الحصن. والتأنيث باعتبار البيضة، والفاء للتفريع على ما قبلها باعتبار اشتمالها على ذكر الكِنّ والجلدين.