(بِخَلْقِ) . الخلق: التقدير، تقول: خلقت الأديم: ۱ إذا قدّرته قبل القطع. ۲(الرَّبِّ) . ربّ كلّ شيءٍ: مالكه. والربّ اسم من أسماء اللّه عزّ وجلّ، ومعناه ربّ العالمين، ولا يُقال في غيره إلّا بإضافة.
(الْمُسَخِّرِ) ؛ بكسر المعجمة المشدّدة، صفة «خلق»؛ استدلال بتسخيره تعالى السحاب والرياح والشمس والقمر ونحو ذلك لمنافع الناس بلا آلة ومباشرة.
(ومَلْكِ۳الرَّبِّ) ؛ الملك بفتح الميم وسكون اللام مصدر بمعنى العزّ والغلبة على المملكة، والاسم بضمّ الميم.
(الْقَاهِرِ) . صفة «ملك»؛ استدلال بملكوت السماوات والأرض كرفع السماء بغير عمدٍ وفرش الأرض، وأنّه لا يُبدِّل حكمته الوسائل، ويعجِز عن معارضته كلّ أحد.
(وَجَلَالِ الرَّبِّ) . الجلال: العظمة.
(الظَّاهِرِ) . صفة «جلال»؛ استدلال بعظمته في مخلوقاته؛ أي خلقه اُمورا عظيمة، وهو ظاهر عند كلّ عاقل.
(وَنُورِ الرَّبِّ) أي النور الذي خلقه الربّ لمنافع الناس كنور الشمس والقمر والنجوم.
(الْبَاهِرِ) . صفة «نور» يُقال: بهرَ القمر: إذا أضاء حتّى غلب ضوؤه ضوءَ الكواكب. وبهرَ فلان أترابَه: ۴ إذا غلبهم حُسنا. ۵ استدلالٌ بالحِكَم المَرعيّة في خلق الأنوار الباهرة.
(وَبُرْهَانِ الرَّبِّ) . البرهان ـ بضمّ الموحّدة وسكون المهملة ـ : الحجّة، وقد برهن عليه، أي أقام عليه الحجّة.
(الصَّادِقِ) . صفة «برهان»؛ استدلالٌ بحججه على خلقه من الأنبياء والأئمّة
1.«الأديم»: أجلد أو أحمره أو مدبوغه. القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۷۳ (أدم) م ق .
2.الصحاح ، ج ۴ ، ۱۴۷ (خلق) .
3.في الكافي المطبوع : «ومُلك» بضمّ الميم .
4.الترب، بالكسر : من ولد معك ، وهي تربى . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۹ (ترب) .
5.تاج العروس ، ج ۶ ، ص ۱۲۰ (بهر) .