ثقة الاسلام كليني و مسئله مالكيّت - صفحه 461

۱. عن أبى خالد الكابلى ، عن أبى جعفر عليه السلام قال: وجدنا فى كتاب على عليه السلام«إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»أنا وأهل بيتى الّذين أورثنا الأرض و نحن المتّقون و الأرض كلّها لنا فمن أحيا أرضاً من المسلمين فليعمرها و ليؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتى و له ما أكل منها فإن تركها أو أخربها و أخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها و أحياها فهو أحقّ بها من الذى تركها يؤدّى خراجها إلى الإمام من أهل بيتى و له ما أكل منها حتّى يظهر القائم من أهل بيتى بالسيف فيحويها و يمنعها و يخرجهم منها كما حواها رسول اللّه و منعها إلّا ما كان فى أيدى شيعتنا فإنّه يقاطعهم على ما فى أيديهم و يترك الأرض فى أيديهم.
۲. قال مسمع لأبى عبداللّه عليه السلام : إنى كنت وليت البحرين الغوص فأصبت أربعمائه ألف درهم و قد جئتك بخمسها بثمانين ألف درهم و كرهت أن أحبسها عنك و إن أعرض لها و هى حقّك الذى جعله اللّه تبارك و تعالى فى أموالنا، فقال: أو مالنا من الأرض و ما أخرج اللّه منها إلا الخمس يا أبا سيار؟ إنّ الأرض كلّها لنا فما أخرج اللّه منها من شى ء فهو لنا، فقلت له: و أنا أحمل إليك المال كلّه؟ فقال: يا أبا سيار قد طيّبناه لك و أحللناك منه فضمّ إليك مالك و كلّ ما فى أيدى شيعتنا من الأرض فهم فيه محلّلون حتّى يقوم قائمنا فيجيبهم طسق ما كان فى أيديهم و يترك الأرض فى أيديهم ... .
۳. عن أبى بصير ، قلت لأبى عبداللّه عليه السلام : أما على الإمام زكوة؟ فقال: أحلت يا أبا محمّد، أما علمت أنّ الدنيا و الآخرة للإمام يضعها حيث يشاء و يدفعها إلى من يشاء جائز له ذلك من اللّه ، إنّ الامام يا أبا محمد لايبت ليلة أبداً و للّه فى عنقه حقّ يسأله عنه.
۴. عن محمّد بن الريّان، قال : كتبت إلى العسكرى عليه السلام جعلت فداك روى لنا أن ليس لرسول اللّه صلى الله عليه و آله من الدنيا إلّا الخمس، فجاء الجواب : أن الدنيا و ما عليها لرسول اللّه صلى الله عليه و آله .

درباره اين روايات و روايات مشابه آن ـ كه مالكيّت امام، نسبت به همه اموال را

صفحه از 490