ثقة الاسلام كليني و مسئله مالكيّت - صفحه 463

للسّموات و الأرضين و تسمّى بالإضافة الإشراقية و من سنخ هذه الإضافة أيضاً مالكيّتهم عليهم السلام للأرض كما تواترت به الأخبار ... و هذا النحو من الإضافة لا يكون إلا اللّه و لأوليائه، ... و هذا النحو من الإضافة و الملكية يغاير النحو الثانى و هو حصول إضافة حسب التشريع الحاصلة بأسباب اختيارية يقع به النقل و الانتقال، بخلاف الأوّل فلا يمكن قطع تلك الإضافة عن أنفسهم و وصلها بسائر الناس حيث أنّ ترتّب المعلول على غير ماله العلية محال. ۱
با طرح اين نظريه از سوى آخوند خراسانى، برخى از شاگردان وى ، همچون آية اللّه شيخ محمّد حسين اصفهانى و آية اللّه حاج آقا حسين بروجردى نيز به تبعيت از استاد برخاستند .
شيخ محمّد حسين اصفهانى در اين باره مى گويد:
... و ما ورد «أنّ الأرض كلّها لنا» فلا يمكن إلّا بحمله على الملك بمعنى آخر ينسب إليه تعالى فإنّ الممكنات كما أنّها مملوكة له تعالى حقيقة بإحاطته الوجودية على جميع الموجودات بأفضل أنحاء الإحاطة الحقيقية، كذلك النبى صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام بملاحظة كونهم من وسائط فيض الوجود لهم الجاعلية و الإحاطة بذلك الوجه بمعنى فاعل ما به الوجود لا ما منه الوجود و لا بأس بأن تكون الأملاك و ملّاكها لهم بهذا الوجه و إن لم تكن هى مملوكة لهم بالملك الاعتبارى الّذى هو موضوع الأحكام الشرعية. ۲
آية اللّه بروجردى هم با تفصيل بيشتر، به شرح و بسط اين ديدگاه پرداخته است. ۳
اين نظريه، مبتنى بر دو مقدّمه است: يكى آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمّه عليهم السلام به عنوان واسطه فيض الهى، احاطه وجودى بر همه پديده ها دارند و همه موجودات ، در پيدايى و پايانى خود، وابسته به آنان اند؛ ديگر آن كه روايات «الأرض كلّها لنا»، ناظر

1.كتاب الخمس، آقا نجفى قوچانى، تقريرات آخوند خراسانى، مخطوط، بدون صفحه.

2.حاشية المكاسب، ج ۲، ص۳۸۱؛ و ر.ك: ج۳، ص۱۶.

3.زبدة المقال، (تقريرات كتاب الخمس آية اللّه بروجردى)، ص۱۱۲.

صفحه از 490