فرمود:
أَمَا إِنَّ أَصحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَخَافُ عَلَينَا النِّفَاقَ قَالَ فَقَالَ : وَ لِمَ تَخَافُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا : إِذَا كُنَّا عِندَكَ فَذَكَّرتَنَا وَ رَغَّبتَنَا وَجِلنَا وَ نَسِينَا الدُّنيَا وَ زَهِدنَا حَتَّى كَأَنَّا نُعَايِنُ الآخِرَةَ وَ الجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ نَحنُ عِندَكَ فَإِذَا خَرَجنَا مِن عِندِكَ وَ دَخَلنَا هَذِهِ البُيُوتَ وَ شَمِمنَا الأَولَادَ وَ رَأَينَا العِيَالَ وَ الأَهلَ يَكَادُ أَن نُحَوَّلَ عَنِ الحَالِ الَّتِى كُنَّا عَلَيهَا عِندَكَ وَ حَتَّى كَأَنَّا لَم نَكُن عَلَى شَى ءٍ أَ فَتَخَافُ عَلَينَا أَن يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقاً فَقَالَ لَهُم رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : كَلَا إِنَّ هَذِهِ خُطُوَاتُ الشَّيطَانِ فَيُرَغِّبُكُم فِى الدُّنيَا وَ اللَّهِ لَو تَدُومُونَ عَلَى الحَالَةِ الَّتِى وَصَفتُم أَنفُسَكُم بِهَا لَصَافَحَتكُمُ المَلَائِكَةُ وَ مَشَيتُم عَلَى المَاء.۱
شايان ذكر است كه متكلّمان اماميه ، در اين مسئله ، با شيخ مفيد هم عقيده اند. شريف مرتضى ، ظهور معجزه به دست صالحان و افاضل مؤمنان را جايز شمرده است. ۲ ابو الصلاح حلبى نيز اين امر را براى غير نبى و امام ، روا دانسته است. ۳ علّامه حلّى ، ظهور كرامت به دست حضرت مريم و اصحاب كهف را دليل بر جواز آن دانسته است. ۴ نويسنده الياقوت نيز ظهور معجزه به دست اوليا و ائمّه عليهم السلام را روا شمرده و ظهور معجزه به دست آصف و مريم و جز اينها را شاهد آورده است. ۵
علّامه حلى در شرح آن ، نوشته است كه اماميه و گروهى از اشاعره ۶ ـ بر خلاف
1.الكافى ، ج ۲ ، ص ۴۲۳ ، ح ۱. اين حديث ، در تفسير العياشى (ج ۱ ، ص ۱۰۹) نيز آمده است.
2.الذخيرة، ص ۳۳۲.
3.تقريب المعارف، ص ۱۷۸ ؛ الكافى، ج ۱ ، ص ۱۰۱.
4.مناهج اليقين، ص ۴۳۰.
5.الياقوت ، ص ۶۸ ؛ انوار الملكوت، ص ۱۸۶. ديدگاه نويسنده الياقوت در اين جا ، مغاير با ديدگاهى است كه مفيد از نوبختيان گزارش مى كند. اين اختلاف موضع ـ كه در ادامه ، به برخى ديگر نيز اشاره خواهيم كرد ـ ، مى تواند قرينه اى بر تأخّر زمان نگارش الياقوت از دوره شيخ مفيد باشد .
6.از جمله ابوالحسن اشعرى (مقالات الاسلاميين، ج ۱ ، ص ۳۴۹)، جوينى (الارشاد، ص ۳۱۶) و ? شهرستانى (نهاية الاقدام، ص ۴۹۸).