شيخ انصارى نيز شناخت خدا پيش از تعريف الهى را غير ممكن دانسته است. ^۱
احاديثى كه در ابواب مربوط به عوالم پيشين ، مانند «بَابُ فِطرَةِ الخَلقِ عَلَى التَّوحِيدِ» ، «بَابُ كَيفَ أَجَابُوا وَ هُم ذَرٌّ» ، «بَابُ طِينَةِ المُؤمِنِ وَ الكَافِرِ» و «بَابٌ فِى أَنَّ الصِّبغَةَ هِيَ الْاءِسْلَامُ» كه در كتاب ايمان و كفر الكافى آمده اند نيز بيانگر فطرى بودن خداشناسى و توحيدند . ^۲عن عَبدِ اللَّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِى عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللَّهِ عز و جل :«فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا»^۳مَا تِلكَ الفِطرَةُ قَالَ : هِيَ الْاءِسْلَامُ فَطَرَهُمُ اللَّهُ حِينَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ«أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ»^۴وَ فِيهِ الْمُؤْمِنُ وَ الْكَافِرُ .^۵
زراره مى گويد از امام صادق عليه السلام درباره آيه «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» پرسيدم فرمود :
فَطَرَهُم جَمِيعاً عَلَى التَّوحِيدِ .^۶
در ابواب و مواضع ديگرى از كتاب توحيد الكافى نيز در اين باره ، احاديثى به چشم مى خورد. ابوهاشم جعفرى مى گويد : از امام جواد عليه السلام درباره معناى واحد پرسيدم، فرمود:
إجمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:«وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ».^۷
هم او در حديث ديگرى مى فرمايد :