بررسي آراي كلامي اختلافيِ شيخ مفيد با نوبختيان با تكيه براحاديث... - صفحه 222

به نظر مى رسد كه با توجّه به احاديث الكافى (و ديگر متون دينى) در درستىِ ديدگاه شيخ مفيد و جمهور اماميه در اين مسئله نبايد ترديد كرد. در اين متون ، با تعابيرى مانند : جعل، اختيار، اصطفاء، اختصاص، ارتضاء، انتجاب و اتخاذ ، بر موهوبى بودن و تفضّلى بودن مقام خلافت و حجّيت الهى (اعم از نبوّت و امامت) تصريح شده است. با توجّه به كثرت روايات الكافى در اين زمينه ، به ذكر چند نمونه بسنده مى كنيم.
امام محمّد باقر عليه السلام در تفسير آيه «فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» 1 فرمود:
جَعَل مِنهُم الرُّسُل و الأنبِياء و الأئِمَّة فَكَيف يُقِرُّون فى آل إبراهِيم عليه السلام و يُنكِرُونَه فى آل مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله قال قُلت «وَءَاتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا» قال : المُلك العَظيم أن جَعَلَ فيهِم أئِمَّةً مَن أَطاعَهُم أطاع اللّه و مَن عَصاهُم عَصى اللّه . 2
آن حضرت در حديثى ديگر مى فرمايد:
إنَّ اللّه اتَّخَذ إبراهيم عَبداً قَبل أن يَتَّخِذَه نَبِيّاً و اتَّخَذَه نَبِيّاً قَبل أن يَتَّخِذَه رَسُولاً و اتَّخَذَه رَسُولاً قَبل أن يَتَّخِذَه خَليلاً و اتَّخَذَه خَليلاً قَبل أن يَتَّخِذَه إماماً فَلَمّا جَمَع لَه هذِه الأشياء و قَبَض يَدَه قال لَه : يا إبراهيم «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» 3 .
از امام صادق عليه السلام روايت شده است:
إنَّ اللّهَ عز و جل أوضَحَ بِأئِمَّةِ الهُدى مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّنا عَن دينِهِ ... لِأنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وَ تَعالى ـ نَصَبَ الإمامَ عَلَماً لِخَلقِهِ وَ جَعَلَهُ حُجَّةً عَلى أهلِ مَوادِّهِ و عالَمِهِ ... فَلَم يَزَلِ اللّهُ ـ تَبارَكَ و تَعالى ـ يَختارُهُم لِخَلقِهِ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام مِن عَقِبِ كُلِّ إمامٍ يَصطَفيهِم لِذلِكَ وَ يَجتَبيهِم وَ يَرضى بِهِم لِخَلقِهِ وَ يَرتَضيهِم كُلَّ ما مَضى مِنهُم إمامٌ نَصَبَ لِخَلقِهِ مِن عَقِبِهِ إماماً عَلَماً... جَرَت بِذلِكَ فيهِم مَقاديرُ اللّهِ عَلى مَحتُومِها فَالإمامُ هُوَ المُنتَجَبُ المُرتَضى و الهادى المُنتَجى و القائِمُ المُرتَجى اصطَفاهُ اللّهُ

1.سوره نساء ، آيه ۵۴ .

2.الكافى ، ج ۱ ، ص ۲۰۶ ، ح ۵ .

3.سوره بقره ، آيه ۱۲۴ .

صفحه از 300