بررسي آراي كلامي اختلافيِ شيخ مفيد با نوبختيان با تكيه براحاديث... - صفحه 238

در تأييد ديدگاه شيخ مفيد ـ افزون بر آياتى كه خود وى به برخى از آنها استدلال كرده ـ ، مى توان به احاديث فراوانى استناد كرد كه در ابواب الكافى ، به صورت پراكنده آمده است. احاديث با مضامين حيات برزخى انسان ها ، شامل ابوابى مانند : «بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ» ، ۱ «بَابُ أَنَّ الْمَيِّتَ يَزُورُ أَهْلَهُ» ، ۲ «بَابُ الْمَسْأَلَةِ فِى الْقَبْرِ وَ مَنْ يُسْأَلُ وَ مَنْ لَا يُسْأَلُ» ، ۳ «بَابٌ فِى أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ» ، ۴ و «بَابٌ آخَرُ فِى أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ» . ۵
باب ديگر در ارتباط با بحث ، «باب عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام » است كه شامل شش حديث است. ۶ حديث ديگر در اين زمينه ، روايتى با مضمون گفتگوى امير مؤمنان عليه السلام با پيامبر صلى الله عليه و آله پس از دفن حضرت فاطمه عليهاالسلاماست. ۷ سرانجام بايد به متون زياراتِ فراوانى اشاره كرد كه خواندن آنها در مشاهد مشرّفه ، وارد شده و شامل سلام و سخنانى خطاب به معصوم مورد زيارت است.

ح . گردآورى و تدوين قرآن

شيخ مفيد ، هم رأى با جماعتى از اماميان ، بر آن است كه واژه و آيه و سوره اى از

1.الكافى ، ج ۳ ، ص ۲۲۸. نمونه حديث: «عَن أَبِى عَبدِ اللّه ِ عليه السلام فِى زِيَارَةِ الْقُبُورِ قَالَ : إِنَّهُمْ يَأْنَسُونَ بِكُمْ فَإِذَا غِبْتُمْ عَنْهُمُ اسْتَوْحَشُوا» .

2.همان، ص ۲۳۰. نمونه حديث: «عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَزُورُ أَهْلَهُ فَيَرَى مَا يُحِبُّ وَ يُسْتَرُ عَنْهُ مَا يَكْرَهُ وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيَزُورُ أَهْلَهُ فَيَرَى مَا يَكْرَهُ وَ يُسْتَرُ عَنْهُ مَا يُحِبُّ قَالَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ كُلَّ جُمْعَةٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ عَلَى قَدْرِ عَمَلِهِ» .

3.همان، ص ۲۳۵.

4.همان، ص ۲۴۳ .

5.همان ، ص ۲۴۴.

6.همان، ج ۱ ، ص ۲۱۹. نمونه احاديث: «عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا لَكُمْ تَسُوءُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَقَالَ رَجُلٌ : كَيْفَ نَسُوؤُهُ؟ فَقَالَ : أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَهُ ذَلِكَ فَلَا تَسُوءُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ سُرُّوهُ» .

7.ر . ك : همان، ص ۴۵۸ ، ح ۳.

صفحه از 300