بررسي آراي كلامي اختلافيِ شيخ مفيد با نوبختيان با تكيه براحاديث... - صفحه 255

أَدنَى مَا يَرجِعُ بِهِ الحَاجُّ . ۱
عَن سَمَاعَةَ قَالَ : سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَن رَجُلٍ أَصَابَ مَالاً مِن عَمَلِ بَنِى أُمَيَّةَ وَ هُوَ يَتَصَدَّقُ مِنهُ وَ يَصِلُ مِنهُ قَرَابَتَهُ وَ يَحُجُّ لِيُغفَرَ لَهُ مَا اكتَسَبَ وَ هُوَ يَقُولُ : «إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ» فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إِنَّ الخَطِيئَةَ لَا تُكَفِّرُ الخَطِيئَةَ وَ لَكِنَّ الحَسَنَةَ تَحُطُّ الخَطِيئَةَ ثُمَّ قَالَ إِن كَانَ خَلَطَ الحَلَالَ بِالحَرَامِ فَاختَلَطَا جَمِيعاً فَلَا يَعرِفُ الحَلَالَ مِنَ الحَرَامِ فَلَا بَأسَ. ۲
عَن أَبِى عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قَال قَال : مَشيُ الرَّجُلِ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ المُؤمِنِ يُكتَبُ لَهُ عَشرُ حَسَنَاتٍ و يُمحَى عَنهُ عَشرُ سَيِّئَاتٍ و يُرفَعُ لَهُ عَشرُ دَرَجَاتٍ. ۳
عن أبِى عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : ... و قَال مَن نَظَر إِلَى الكَعبَةِ كُتِبَت لَهُ حَسَنَةٌ و مُحِيَت عَنهُ عَشرُ سَيِّئَاتٍ . ۴
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : أَربَعٌ مَن كُنَّ فِيهِ لَم يَهلِك عَلَى اللَّهِ بَعدَهُنَّ إِلَا هَالِكٌ يَهُمُّ العَبدُ بِالحَسَنَةِ فَيَعمَلُهَا فَإِن هُوَ لَم يَعمَلهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً بِحُسنِ نِيَّتِهِ وَ إِن هُوَ عَمِلَهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشراً وَ يَهُمُّ بِالسَّيِّئَةِ أَن يَعمَلَهَا فَإِن لَم يَعمَلهَا لَم يُكتَب عَلَيهِ شَى ءٌ وَ إِن هُوَ عَمِلَهَا أُجِّلَ سَبعَ سَاعَاتٍ وَ قَالَ صَاحِبُ الحَسَنَاتِ لِصَاحِبِ السَّيِّئَاتِ وَ هُوَ صَاحِبُ الشِّمَالِ لَا تَعجَل عَسَى أَن يُتبِعَهَا بِحَسَنَةٍ تَمحُوهَا فَإِنَّ اللَّهَ عز و جليَقُولُ : «إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ» . ۵
قال أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عليه السلام : اعلَمُوا أَنَّ صُحبَةَ العَالِمِ وَ اتِّبَاعَهُ دِينٌ يُدَانُ اللَّهُ بِهِ وَ طَاعَتَهُ مَكسَبَةٌ لِلحَسَنَاتِ مَمحَاةٌ لِلسَّيِّئَاتِ. ۶
مَن رَبَط فَرَساً عَتِيقاً مُحِيَت عَنهُ ثَلَاثُ سَيِّئَاتٍ فِى كُلِّ يَومٍ و كُتِب لَهُ إِحدَى عَشرَة حَسَنَةً و مَنِ ارتَبَط هَجِيناً مُحِيَت عَنهُ فِى كُلِّ يَومٍ سَيِّئَتَانِ و كُتِب لَهُ سَبعُ حَسَنَاتٍ و

1.ر . ك : همان، ج ۴ ، ص ۲۵۴ .

2.همان، ج ۵ ، ص ۱۲۶ .

3.همان، ج ۲ ، ص ۱۹۶.

4.همان، ج ۴ ، ص ۲۴۰ .

5.همان، ج ۲ ، ص ۴۲۹.

6.همان، ج ۱ ، ص ۱۸۸.

صفحه از 300