حتّى مفاد حديثى ، تبادل حسنات و سيّئات افراد ، در روز رستاخيز است. ۱
2 . احباط
از برخى احاديثْ بر مى آيد كه مقصود از حبط در مواردى ، عدم ثبوت يا تعلّق ثواب براى عمل يا وضعيت كنونى است ، نه سقوط ثواب عمل گذشته :
قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : ضَربُ المُسلِمِ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِند المُصِيبَةِ إِحبَاطٌ لِأَجرِهِ .۲
از حديث بالا مى توان استفاده كرد كه اظهار جَزَع ، هنگام مصيبت ، موجب از بين رفتن پاداش آن مى شود ، به اين معنا كه پاداش ، مشروط به صبر است و با فقدان شرط، مشروط نيز تحقّق نمى يابد. همين گونه است در دو حديث زير :
مَن عَرَف اللَّه عز و جل و مَن رَضِى بِالقَضَاءِ أَتَى عَلَيهِ القَضَاءُ و عَظَّم اللَّهُ أَجرَهُ و مَن سَخِط القَضَاء مَضَى عَلَيهِ القَضَاءُ و أَحبَط اللَّهُ أَجرَهُ .۳
سيف بن ليث گويد:
... كَتَبتُ إلَى أبِى مُحَمَّدٍ عليه السلام أسألُهُ الدُّعَاءَ لِابنِىَ العَلِيلِ فَكَتَبَ إلَيَّ قَد عُوفِيَ ابنُكَ المُعتَلُّ وَ مَاتَ الكَبِيرُ وَصِيُّكَ وَ قَيِّمُكَ فَاحمَدِ اللَّهَ وَ لَا تَجزَع فَيَحبَطَ أجرُكَ .۴
ظاهرا در روايات زير ، احباط به معناى عدم قبولى اعمال است.
امام باقر عليه السلام خطاب به گروهى از شيعيان مى فرمايد :
وَ اللَّهِ لَو لَا مَا فِى الأَرضِ مِنكُم مَا أَنعَمَ اللَّهُ عَلَى أَهلِ خِلَافِكُم وَ لَا أَصَابُوا الطَّيِّبَاتِ مَا لَهُم فِى الدُّنيَا وَ لَا لَهُم فِى الآخِرَةِ مِن نَصِيبٍ كُلُّ نَاصِبٍ وَ إِن تَعَبَّدَ وَ اجتَهَدَ مَنسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصلى ناراً حامِيَةً فَكُلُّ نَاصِبٍ مُجتَهِدٍ فَعَمَلُهُ هَبَاءٌ.۵
1.ر. ك. همان، ج ۸ ، ص ۱۰۴.
2.همان ، ج ۳ ، ص ۲۲۴ ، ح ۴ .
3.همان، ج ۲ ، ص ۶۲.
4.همان، ج ۱ ، ص ۵۱۱ ، ح ۱۸ .
5.همان، ج ۸ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۵۹.