امام صادق عليه السلام در تفسير آيه «وَ قَدِمْنَآ إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُورًا»^۱ فرمود:
أَمَا وَ اللَّهِ إِن كَانَت أَعمَالُهُم أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ القَبَاطِيِّ وَ لَكِن كَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمُ الحَرَامُ لَم يَدَعُوهُ.^۲
ايشان در كلامى ديگر مى فرمايد:
لَا يُبَالِى النَّاصِبُ صَلَّى أَم زَنَى وَ هَذِهِ الآيَةُ نَزَلَت فِيهِم عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصلى ناراً حامِيَةً.^۳
سمعتُ أَبَا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : مَن شَكَّ أَو ظَنَّ و أَقَام عَلَى أَحَدِهِمَا أَحبَط اللَّهُ عَمَلَهُ إِنَّ حُجَّة اللَّهِ هِى الحُجَّةُ الوَاضِحَةُ .^۴
در حديث بعدى ، از تبديل چند مرحله اى حسنه به سيّئه ، سخن رفته است:
عَن أَبِى جَعفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : الْاءِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ قَالَ وَ مَا الْاءِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ قَالَ يَصِلُ الرَّجُلُ بِصِلَةٍ وَ يُنْفِقُ نَفَقَةً لِلَّهِ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَكُتِبَ لَهُ سِرّاً ثُمَّ يَذكُرُهَا وَ تُمحَى فَتُكتَبُ لَهُ عَلَانِيَةً ثُمَّ يَذكُرُهَا فَتُمحَى وَ تُكتَبُ لَهُ رِيَاءً.^۵
چنان كه ياد شد، متون دينى در باب احباط و تكفير ، فراوان و گوناگون است و ديدگاه مشهور اماميه ، نفى آن دو است. در اين جا جمع بندى شيخ حرّ عاملى از اين متون را مى آوريم كه نظريه بينابينى را برگزيده است. وى در اين باره مى گويد:
آيات و روايات در ثبوت احباط و تكفير ، بى شمار است و آيات معارض آنها نيز بسيار زياد و ( در ابواب مختلف) پراكنده است. آنچه از مجموع آنها در وجه جمع ميان اين متونْ ظاهر است، آن كه كفرى كه صاحب آن بر آن بميرد، ثواب طاعات پيشين او را از بين مى برد و ايمانى كه دارنده آن بر آن بميرد، كيفر گناهان گذشته او