مسئله نسخ در كتاب « الكافي » و ديدگاه كليني - صفحه 65

يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً» 1 در باره سبيل در آيه مى فرمايد :
وَ السَّبِيلُ الَّذِى قَالَ اللَّهُ : «سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَ فَرَضْنَاهَا وَ أَنزَلْنَا فِيهَآ ءَايَات بَيِّنَـتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِى فَاجْلِدُواْ كُلَّ وَ حِدٍ مِّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍ وَ لَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْأَخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَـآئِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ » 2 . 3
طبق اين حديث ، با نزول سوره نور و آيه «سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَ فَرَضْنَاهَا...» ، حكمِ بيان شده در آيه «وَالَّـتِى يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ ...» ، به پايان رسيد و حكم دوم ، مورد اجرا خواهد بود و اين ، همان حكم موقّت است كه انتهاى توقيت آن به جعل حكم [سبيل] جديد است .
سه . در خصوص نسخ سنّت به سنّت، بر اساس روايتى كه كلينى در الكافى نقل مى كند ، روايات پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمّه اطهار عليهم السلام داراى ناسخ و منسوخ هستند . كلينى در اين زمينه ، از على عليه السلام روايت مى كند كه :
سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله شَيئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لايعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ ينْهَى عَنْ شَى ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لايعْلَمُ ، فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَلَمْ يحْفَظِ النَّاسِخَ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ. 4
و نيز آمده است :
... لَمْ يكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ وَ تَعْظِيماً لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَمْ ينْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ ، فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يزِدْ فِيهِ وَ لَمْ ينْقُصْ مِنْهُ وَ عَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ ، فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ . 5

1.سوره نساء ، آيه ۱۵ .

2.سوره نور ، آيه ۱ ـ ۲ .

3.الكافى ، ج ۲ ، ص ۳۳ .

4.همان ، ج ۱ ، ص ۶۳ .

5.همان جا .

صفحه از 72