پژوهشي درباره حديث « حدوث اسماء » در « الكافي » - صفحه 191

ظهرت» مى رسد ، عاجزانه چنين مى نويسد :
و تفسير باقى الحديث على وجهٍ تطمئنّ به النفوس ، و تسكن إليه الخواطر ، موكول إلى من هو أعلى شأنا منّى ، و أشدّ اطّلاعا منّى على الآثار النبويّة والأخبار الدينيّة ، و هذا ما بلغ إليه جهدى ، و نالته طاقتى ، و اللّه الموفّق للصواب . ۱
مرحوم علّامه مجلسى نيز در مرآة العقول ، قبل از پرداختن به شرح اين حديث ، چنين نگاشته است :
هو من متشابهات الأخبار ، وغوامض الأسرار ، التى لا يعلم تأويلها إلّا الراسخون فى العلم ، والسكوت عن تفسيره والإقرار بالعجز عن فهمه أصوب و أولى و أحرى ، و لنذكر وجها تبعا لمن تكلّم فيه على سبيل الاحتمال . ۲
مفسّر معروف شيعه ، استاد تحليل ، مرحوم علّامه طباطبايى (صاحب تفسير الميزان) ، در ذيل آيه 180 از سوره اعراف ، به مناسبت طرح مبحث اسماى الهى ، دست به دامن اين حديث شريف شده و اجمالاً به شرح آن پرداخته است و در طليعه سخن خود ، در مورد اين حديث شريف چنين نوشته است :
و الرواية من غُرر الروايات ، تشير إلى مسئلة هى أبعد سمكا من مُستوى الأبحاث العامّة والأفهام المتعارفة ، و لذلك اقتصرنا فى شرح الرواية على مجرّد الإشارات ، و لا الإيضاح التامّ . ۳
و بالاخره مرحوم سيّد نعمت اللّه جزائرى در كتاب نور البراهين ، در ذيل اين حديث مى نويسد :
و اعلم أنّ الحديث من متشابهات الأخبار ، و مشكلات الآثار ، لا يعلم كنهه إلّا ما خرج من أنوار علومهم ، و قد ذكر الأفاضل له معان متعدّدة كلّها على سبيل الاحتمال . ۴

1.الحاشية على اُصول الكافى ، ص ۹۱ - ۹۲ .

2.مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۲۵ .

3.الميزان ، ج ۸ ، ص ۳۷۵ .

4.نور البراهين ، ج ۱ ، ص ۴۵۶ .

صفحه از 230