بررسي احاديث « الكافي » درباره « روح القدس » و مقايسه آن با ديدگاه مسيحيت - صفحه 248

مورد روح القدس ، شاهد چنين كاربردى نيستيم.
در حديثى آمده است كه «أنّ ما نزل به الروح الأمين حقّ» . ۱ اين حديث ، اشاره دارد به آيه كريمه «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ» . ۲ در حديث ديگرى ، امام صادق عليه السلام فرمود كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله دچار حالاتى مى شدند و اين در حالى بود كه از نظر جسمانى در سلامت كامل بودند . در اين گونه موارد، روح الأمين بر ايشان نازل مى شد. ۳ در حديث ديگرى ، در بيان فضايل روز جمعه آمده است كه اين ، روزى است كه روح الأمين هبوط كرده است. ۴
در بيش از 180 حديث از احاديث كتاب الكافى ، از جبرئيل سخن به ميان آمده است كه در اين موارد به عنوان روح القدس معرفى نشده است.
در برخى از احاديث الكافى، روح القدس ، به عنوان يكى از نيروهاى درونى انسان معرفى شده است؛ نيرويى كه در انسان هاى خاصى مانند پيامبران وجود دارد. مطابق يكى از اين احاديث، امام باقر عليه السلام در پاسخ جابر در مورد كيفيت به دست آوردن علم (غيب) توسط عالِم مى فرمايد :
در پيامبران و اوصياى آنها ، پنج روح وجود دارد: روح القدس، روح الايمان، روح الحياة، روح القوّة و روح الشهوة. عالمانِ به غيب ، از طريق روح القدس است كه به آنچه پايين تر از عرش است تا آنچه زير زمين است ، آگاه مى شوند . ۵

1.على بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبى بصير قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : «وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى» . قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو مع الأئمّة ، وهو من الملكوت . على، عن أبيه، عن ابن أبى عمير، عن أبى أيوب الخزاز، عن أبى بصير قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : «وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى» . قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، لم يكن مع أحد ممن مضى، غير محمّد صلى الله عليه و آله وهو مع الأئمّة يسدّدهم، وليس كل ما طلب وجد (الكافى، ج ۱ ، ص ۴۰۳) . ... قلت: جعلت فداك! الروح ليس هو جبرئيل؟ قال: الروح هو أعظم من جبرئيل، إن جبرئيل من الملائكة و إن الروح هو خلق أعظم من الملائكة، أليس يقول اللّه تبارك وتعالى: «تنزّل الملائكة والروح» (الكافى، ج ۱ ، ص ۵۷۳) .

2.على بن إبراهيم، عن أبيه، و عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، و سهل بن زياد جميعاً، عن ابن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبى الرييع الشامى قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن أصل الخمر كيف كان بدء حلالها وحرامها و متى اتخذ الخمر؟ فقال: إن آدم عليه السلام لمّا هبط من الجنة اشتهى من ثمارها فأنزل اللّه عز و جل عليه قضيبين من عنب فغرسهما فلمّا أن أورقا و أثمرا و بلغا ، جاء إبليس ـ لعنه اللّه ـ فحاط عليهما حائطاً . فقال آدم عليه السلام : ما حالك يا ملعون؟ قال إبليس: إنهما لى . فقال له: كذبت فرضيا بينهما بروح القدس فلما انتهيا إليه ، قص عليه آدم عليه السلام قصته وأخذ روح القدس ضغثا من نار و رمى به عليهما و العنب فى أغصانهما حتى ظن آدم عليه السلام أنه لم يبق منهما شئ وظن إبليس ـ لعنه اللّه ـ مثل ذلك . قال: فدخلت النار حيث دخلت و قد ذهب منهما ثلثاهما و بقى الثلث . فقال الروح: أما ما ذهب منهما فحظ إبليس ـ لعنه اللّه ـ و ما بقى فلك يا آدم. الحسن بن محبوب، عن خالد بن نافع، عن أبى عبد اللّه عليه السلام مثله (الكافى ، ج ۶ ، ص ۵۶۴) .

3.إبراهيم بن أبى البلاد، عن أبيه، عن أحدهما عليهماالسلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا أيّها الناس! أنّه قد نفث فى روعى روح القدس أنهّ لن تموت نفس حتى تستوفى رزقها و إن أبطأ عليها فاتقوا اللّه عز و جل و أجملوا فى الطلب و لا يحملنكم استبطاء شى ء مما عند اللّه عز و جل أن تصيبوه بمعصية اللّه فإن اللّه عز و جل لاينال ما عنده إلّا بالطاعة (الكافى ، ج ۵ ، ص ۱۱۸) . أحمد بن محمّد، عن على بن النعمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبى جعفر عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أيّها الناس! إنّى لم أدع شيئاً يقربكم إلى الجنة و يباعدكم من النار إلا و قدنبأتكم به ألا و إن روح القدس [قد] نفث فى روعى و أخبرنى أن لاتموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا اللّه عز و جل و أجملوا فى الطلب و لا يحملنكم استبطاء شى ء من الرزق أن تطلبوه بمعصية اللّه عز و جل فإنّه لاينال ما عند اللّه ـ جلّ اسمه ـ إلّا بطاعته (الكافى ، ج ۵ ، ص ۱۲۲) .

4.الكافى ، ج ۱ ص ۴۶۸ .

5.سوره شعراء ، آيه ۱۹۳ .

صفحه از 268