د . قراين و مرجّحات آگاهى امام عصر(عج) و نوّاب اربعه از «الكافى»

با بررسى داده هاى ثبت شده درباره زندگى كلينى و نوع تعامل وكلا و نوّاب اربعه امام عصر (عج) با مردم و علما ، در دوره غيبت صغرا ، همچنين برداشت هاى گمانه اى از كلام كلينى در مقدمه الكافى ، به مجموعه اى از قراين و مرجّحات بر مى خوريم كه درباره عرضه الكافى بر امام عصر (عج) بايد بررسى شوند :
1 . پيش تر ، كلام خليل قزوينى بيان شد كه چگونه با بهره گيرى از واژه هاى موجود در مقدمه الكافى همانند : العالم ، من تذاكره ، ممّن تثق و ... ، اهتمام در عينيت بخشيدن به عرضه الكافى داشت . بديهى است كه چنين برداشتى از واژه ها ، مبتنى بر حدس و گمان هاى اجتهادى است . ^۱
2 . برخى قايل اند كه كلينى با امام عصر (عج) ملاقات داشته است . ^۲ دليل ايشان ، روايتى از صدوق است :
حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى ، قال : حدّثنا ابو القاسم جعفر بن أحمدالعلوى الرقى العريضى ، قال : حدّثنى ابو الحسن على بن أحمد العقيقى ، قال : حدّثنى أبو نعيم الأنصارى الزيدى ، قال : كنت بمكّة عند المستجار و جماعة من المقصرة و فيهم المحمودى و علان الكلينى و ابو الهيثم الدينارى و أبو جعفر الأحول الهمدانى ... .^۳
محقّق شوشترى كه داعيه ملاقات كلينى با امام عصر (عج) را دارد ، مى نويسد :
حيث قال الشيخ فى الرجال : «يكنى أبا جعفر الأعور» ، فالظاهر إرادته بما رواه الاكمال و الغيبة ، عن أبى نعيم الأنصارى ، قال : كنت بالمستجار و جماعة من المقصرة فيهم المحمودى (إلى ان قال) و أبو جعفر الأعور ... الخبر . و منه يظهر دركه شرف حضور الحجّة .^۴
به نظر مى رسد كه محقّق شوشترى ، با توجّه به نسخه اى كه از كمال الدين در اختيار داشته ، اين ادّعا را نموده است ؛ چرا كه در نسخه هاى فعلى ، به جاى «ابو جعفر الأعور» ، «ابو جعفر الأحول الهمدانى» آمده است ، كه تفاوت بين اين دو عنوان ، تفاوت در نتيجه گيرى را در پى دارد . همين تفاوت ، باعث گرديد كه برخى اين ادّعا را وَهْم بدانند . ^۵ خليل قزوينى نيز مى نويسد :
ظاهر سياق كلام مصنّف در كتاب الصيام ، در آخر باب پنجاه و چهارم كه باب «الرجل يجامع أهله في السفر أو يقدم من سفره في شهر رمضان» اين است كه مصنّف به خدمت او عليه السلام رسيده باشد .^۶
مراد قزوينى از كلام كلينى در آخر باب پنجاه و چهارم ، اين است :
الفضل عندى أن يوقر الرجل شهر رمضان و يمسك عن النساء فى السفر بالنهار إلّا أن يكون تغلبه الشهوة و يخاف على نفسه ، فقد رخص له أن يأتى الحلال كما رخص للمسافر الذى لا يجد الماء إذا غلبه الشبق أن يأتى الحلال . قال : و يؤجر فى ذلك كما أنه أتى الحرام إثم . ^۷
قزوينى ، جمله «و يؤجر فى ذلك» را كلام امام عصر (عج) مى داند و برداشت نموده كه كلينى ، آن را در محضر امام عصر (عج) شنيده است . با كمى انصاف بايد گفت كه اين گمانه ها ، ضعيف اند ؛ چرا كه اگر شخصيت علمى كلينى ، به مقام تشرّف رسيده بود ، همانند ديگر افراد ، به صراحت در ديگر كتاب ها و يا در كتاب الكافى ، براى اطمينان بخشى رواياتش ، بدانْ اشاره مى شد .
3 . همعصرى كلينى با نوّاب اربعه ، گزارش هاى شيخ طوسى از اُنس و تعامل برخى از علما با نوّاب اربعه ، همچنين طرح حكاياتى از ابو غالب رازى ، ^۸ محمّد بن فضل بن تمام ، ^۹ سلامة بن محمّد ، ^۱۰ على بن حسين بن بابويه قمى ^۱۱
و ... ، و تعامل نوّاب اربعه با شيعيان در مسائل فردى و اجتماعى آنان ، برخى را به اين نتيجه رسانده است كه با توجّه به اهميت تُراث اسلامى و نگهبانى از فرهنگ اهل بيت عليهم السلام كه در شاكله الكافى ، قوام يافته است ، بعيد مى نمايد كه اين كتاب ، به نظرِ اصلاحى نوّاب اربعه يا امام عصر (عج) نرسيده باشد . ^۱۲ با اين حال ، برخى از معاصران ، در تحقيقى جامع ، چنين قراين رفتارى را ابطال نموده اند . ^۱۳