دو رقم، با شانزده هزار و 199 حديث، موافقت ندارد.
3. علّامه سيد مرتضى عسكرى نيز در ابتدا، تقسيم چهارشاخه اى ياد شده را به ابن طاووس و علّامه حلّى، مستند مى نمايد و مى گويد :
وفى اُخريات القرن السابع الهجرى راجت قاعدة جديدة لمعرفة الحديث نسب كشفها لإبن طاووس احمد بن موسى الحلّى (ت 673 ق) و العلّامه الحلّى الحسن بن يوسف بن على بن المطهّر (ت 726 ق) حيث صُنف الحديث بالنظر إلى رواته منذ عصرهما إلى أربعة اصناف الصحيح والحسن و الموثّق والضعيف . ^۱
و پس از تعريف و تفسير اين چهار صنف، چنين مى گويد :
اشتهرت القاعدة الآنفة منذ عصر العلّامة فما بعد وغالى بعض العلماء فى اعتمادهم على هذه القاعدة وعرض جميع الأخبار والأحاديث عليها فعدّوا مثلاً أحاديث من السيرة لا يصدق محتواه ولا يمكن أن يقع فى الخارج بموجب هذا الميزان صحيحة كما ضعف هذا البعض من قبول أحاديث صحيحة لا يصحّحها هذا الميزان... . ^۲
در ادامه مى گويد كه : از جمله نتايج تقسيم چهارگانه ياد شده، توزين و تطبيق احاديث الكافى بر اين ميزان است كه تعداد شانزده هزار و 199 حديث اين كتاب را چنين تقسيم و تقويم نموده اند: احاديث صحيح، پنج هزار و هفتاد و دو؛ احاديث حسن، 144؛ احاديث موثّق، هزار و صد و هجده؛ احاديث قوى، 402؛ احاديث ضعيف، نه هزار و 485؛ جمع كل، شانزده هزار و 121 (يعنى باز هم كمتر از شانزده هزار و 199 حديث است). ^۳
و در پايان، اضافه مى كند: اين تقسيم، بر اساس درجه بندى روايات از حيث راويان آنها و از عهد و عصر علّامه حلّى است و براساس اعتماد و وثوق به عالمان آن زمان (اواخر قرن هفتم هجرى) و با صرف نظر از موازينى است كه ما قبلاً از ائمه اطهار عليهم السلام