گزارشي از توقيعات امام مهدي عليه ‏السلام در كتاب شريف « الكافي » - صفحه 377

مربوط به زمان پس از شهادت امام عسكرى عليه السلام است، و در آن دو توقيع آمده كه هر دو، با تعبير «وردت علىّ رقعة» مطرح شده اند.
3 . علىّ بن محمّد عن محمّد بن حمويه السويداوى، عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار قال : شككت عند مضي أبي محمّد عليه السلام واجتمع عند أبي مال جليل، فحمله و ركب السفينة وخرجت معه مشيعا، فوعك وعكا شديدا، فقال : يا بني! ردّنى، فهو الموت وقال لى : اتق اللّه فى هذا المال و أوصى إلى فمات، فقلت فى نفسى : لم يكن أبى ليوصى بشى ء غير صحيح أحمل هذا المال إلى العراق وأكترى دارا على الشطّ ولا اخبر أحدا بشى ء و إن وضح لى شى ء كوضوحه (في) أيّام أبى محمّد عليه السلام أنفذته وإلا قصفت به، فقدمت العراق واكتريت دارا على الشطّ و بقيت أيّاما، فإذا أنا برقعة مع رسول فيها يا محمّد معك كذا وكذا في جوف كذا وكذا، حتّى قصّ علي جميع ما معي ممّالم أحط به علما فسلّمته إلى الرسول و بقيت أيّاما لا يرفع لى رأس واغتممت، فخرج إلى قد أقمناك مكان أبيك فاحمد اللّه . ۱
در اين گزارش نيز مانند دو گزارش پيشين، تعبير «عند مضى أبى محمّد عليه السلام » نشان مى دهد كه توقيع، مربوط به زمان بعد از شهادت امام عسكرى عليه السلام است و شخص، اموالى از حقوق امام داشته و مى خواسته كه آن را به امام واقعى (و نه مدّعى امامت) برساند و از طريقى براى وى كاملاً روشن شود كه او جانشين امام عسكرى عليه السلام است. دو توقيع در متن به چشم مى خورد كه توقيع اوّل، چون امور مخفى را براى محمّد بن ابراهيم بن مهزيار بازگو مى كند، اين امر (امامت امام مهدى عليه السلام ) را روشن مى سازد و در توقيع دوم ـ كه در آخر گزارش آمده ـ ، است وى از طرف امام عصر عليه السلام به جاى پدرش به سازمان وكالت راه مى يابد.
4 . علىّ بن محمّد، عن الفضل الخزّاز المدائني مولى خديجة بنت محمّد أبى جعفر عليه السلام قال : إن قوما من أهل المدينة من الطالبيين كانوا يقولون بالحقّ و كانت

1.همان، ص ۵۱۸ ، ح ۵ .

صفحه از 393