13. المولى محمّد يوسف بن پهلوان صفر القزويني.
14. المولى مهدي بن حاج عليّ أصغر القزويني.
15. المولى محمّد مؤمن بن شاه قاسم السبزواري.
16. المولى أبو الوفاء بن محمّد يوسف المشهور بالقاضي القزويني.
17. المولى محمّد صالح بن محمّد باقر الروغنيّ القزويني.
18. المولى عاشور بن محمّد التبريزي، الذي ألّف كتاب خلّة المؤمنين في سنة 1063ق باسم ملّا خليل. ۱
5/1. تولّيه أوقاف الرَّيّ
عُيّن الملّا خليل مدرّسا في الروضة المقدّسة لشاه عبد العظيم الحسيني وتولّى أوقافها وكان في سنّ السابعة والعشرين من عمره الشريف، وقد نصّبه على ذلك رفيقه الدراسي «خليفه سلطان» الذي حصل على وزارة السلطان عبّاس. ولكن بعد مدّة من تسلّمه هذه الوظيفة عزل منها، وعيّن مكانه المولى نظام الدين القرشي الساوجي وذلك في حدود (1040ق).
ويظهر من بعض ما ذُكر في حياة بعض المؤلّفين أنّ سبب عزله من هذا المنصب هو حكمه بحرمة صلاة الجمعة. ۲
فقد ذكر الأفندي في بيان أحواله: أنّه قدس سره كانت له مع حاكم طهران وقزوين قصص أحداث كثيرة أدّت إلى عدم توافقه مع حكّام الريّ وطهران أثناء تولّيه أوقاف الريّ.
6/1. هجرته إلى مكّة
لمّا عزل الملّا خليل من منصب تولية الروضة المقدّسة لحضرة عبد العظيم الحسني عليه السلام هاجر إلى مكّة المكرّمة، وأقام في تلك البلدة الطيّبة عدّة سنوات، ولكن