(مَضى مِنْهُمْ إمَامٌ) ؛ بكسر الهمزة .
(نَصَبَ) كضرب ، وقد تشدّ ۱ للمبالغة ، أي رفع وعيّن ، وهو العامل في الظرف وجوابه في المعنى ؛ لأنّ «كلّما» يتضمّن معنى الشرط . والضمير للّه أو للإمام ، والمآل واحد .
(لِخَلْقِهِ مِنْ عَقِبِهِ) ؛ بفتح المهملة وكسر القاف ، وقد يسكّن ؛ أي من بعده ، وإذا اُريد بالعقب الولد وولد الولد كان مبنيّا على التغليب ۲ .
(أَمَاما) ؛ بفتح الهمزة ؛ أي مقدّما على المضيّ ، وجمعه مع العقب فنّ من البلاغة .
(بَيِّنا) ؛ بفتح الموحّدة وكسر الخاتمة المشدّدة والنون ، أي ظاهرا مشهورا .
(وَهادِيا نَيِّرا ، وَإِمَاما) ؛ بكسر الهمزة .
(قَيِّما) أي قائما بأمر القرآن أو بأمر الرعيّة إذا مُكِّن .
(يَهْدُونَ بِالْحَقِّ) أي يرشدون إلى أحكام اللّه تعالى بالعلم بما في القرآن ، وذلك في فتاويهم .
(وبِهِ) أي بالحقّ . (يَعْدِلُونَ) في المحاكمات بين الناس ؛ أي ليس فتاويهم ولا أحكامهم مبنيّة على الاجتهاد .
(حُجَجُ اللّهِ) . مرفوع بالمدح ؛ أي هم حجج اللّه .
(وَدُعَاتُهُ) ؛ بضمّ المهملة ، جمع «داع» .
(وَرُعَاتُهُ) ؛ بضمّ المهملة ، جمع «راع» .
(عَلى خَلْقِهِ) أي الخلق ، كالغنم لولا الرعاة واتّباعهم لأكلهم الذئب ، أي اختطفهم الشيطان .
(يَدِينُ) . استئناف لبيان قوله : «حجج اللّه » إلى آخره ، أي يتعبّد .
(بِهُداهُم۳) ؛ بضمّ الهاء ، أي بطريقتهم المستقيمة ، أو بدلالتهم .
(الْعِبَادُ) ؛ جمع عبد ، والمراد هنا الذين هم على حقّ العبوديّة .