الأماكن المشرّفة والدفن فيها وتقيّدهم بالأوقات والجماعات وحفظ القرآءات وأنواع العمائم ونحو ذلك .
(قَبِلَهُ) . جواب كلّما .
(وَقَدْ قَالَ الْعَالِمُ عليه السلام ) . سيجيء نقله عن أبي الحسن عليه السلام 1 في رابع باب المعارين من كتاب الإيمان والكفر .
(إِنَّ اللّهَ جَلَّ وعزَّ 2 خَلَقَ النَّبِيِّينَ عَلَى النَّبُوَّةِ ، فَلَا يَكُونُونَ إِلَا أَنْبِيَاءَ) يعني لا تكون النبوّة معارة .
(وَخَلَقَ الْأَوْصِيَاءَ عَلَى الْوَصِيَّةِ ، فَلَا يَكُونُونَ إِلَا أَوْصِيَاءَ) 3 .
كذا في النسخ التي رأينا ، ولعلّه من سهو الناسخين ، والصواب 4 ما يجيء في رابع «باب المعارين» بدله هكذا : «وخلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلّا مؤمنين» .
والمراد بالمؤمنين بعض المؤمنين ، كما يدلّ عليه ما في خامس «باب المعارين» من قوله : «وجُبل بعض المؤمنين على الإيمان فلا يرتدّون أبدا» .
(وَأَعَارَ قَوْمَا إِيمَانَا ، فَإِنْ شَاءَ تَمَّمَهُ لَهُمْ ، وإِنْ شَاءَ سَلَبَهُمْ إِيَّاهُ ، قالَ : وَفِيهِمْ جَرى قَوْلُهُ تَعَالى في سورة الأنعام 5 : «فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ» 6 ) .
الضمير لقوم وتقديم الظرف لإفادة الحصر ، والمراد أنّ حمل الآية عليهم لا يحتاج إلى تكلّف ، وحمله على غيرهم يحتاج إلى تكلّف، في سورة الأنعام : «وَهُوَ الَّذِى
1.في «أ» : + «الظاهر أنّه الكاظم عليه السلام » .
2.في الكافي المطبوع : «عزّوجلّ» .
3.في «ج» : «الأوصياء» .
4.قوله قدس سره : «والصواب» إلى آخره ، الظاهر أنّ الأصوب أن يقال : سقط من قلم الناسخين هاهنا وخلق اللّه النبيّين إلى آخره ، وفي باب المعارين وخلق الأوصياء إلى آخره ، فيتمّ ذكر أقسام المكلّفين بأسرهم في هذا الحديث صريحا ، ثمّ هذا مبنيّ على أن يكون هذا الحديث هو المرويَّ فيما سيجيء كما هو الأظهر بناءً على أنّه يستبعد أن يتمسّك المصنّف بحديث [ ؟؟؟] ذكر [؟؟؟] الباب المناسب له كما لا يخفى (مهدي) .
5.في «أ» والكافي المطبوع : - «في سورة الأنعام».
6.الأنعام (۶) : ۹۸ .