وغلبه ۱ . والمراد الرضا بالقضاء .
(وَضِدَّهُ السُّخْطَ) ؛ بالضمّ و كجبل وعنق .
(وَالشُّكْرُ) على النعمة .
(وَضِدَّهُ الْكُفْرَانَ ، وَالطَّمَعُ وَضِدَّهُ الْيَأْسَ) . مضى معناهما .
(وَالتَّوَكُّلُ) هو أن يفوّض الأمر إلى اللّه في الرزق ونحوه ، فيقتصد في طلبه ، أو أمرا إلى الغير مطلقا .
(وَضِدَّهُ الْحِرْصَ) . الذي في النسخ بالحاء المهملة المكسورة والراء المهملة الساكنة والصاد المهملة ، والمراد به هنا تكلّف مشاقّ الاُمور في طلب الرزق ونحوه من اُمور الدنيا لترك الاعتماد على وكيل ، وهو من فعل الجوارح بقرينة أنّ التوكّل من الوكل ، وهو الترك للفعل لإظهار العجز والاعتماد على اللّه ، أو على الغير مطلقا .
وأمّا ضدّ القنوع فالحرص بمعنى الأمر القلبي ، وهو الهمّ والحزن على فوت الزائد .
وقيل ۲ في ضدّ التوكّل : هو بالحاء المهملة المفتوحة والراء المهملة المفتوحة والضاد المعجمة ، ومعناه الهمّ بالشيء والحزن له والوجد عليه وتقسّم البال في التوصّل إليه ، وذلك أنّ المهملة ضدّ القنوع . ۳ انتهى .
(وَالرَّأْفَةُ) ؛ بفتح المهملة وسكون الهمز ؛ من رأف كـنصر ومنع وعلم ، أو مصدر ۴ ما كعلم الرأف ۵ محرّكة هي تأثّر القلب عن وصول أذى إلى الغير .
(وَضِدَّهَا الْقَسْوَةَ) ؛ بالفتح : شدّة القلب وصلابته .
(وَالرَّحْمَةُ) ؛ بالفتح وبفتحتين من باب علم : ميل القلب إلى إيصال النفع إلى الغير .
(وَضِدَّهَا الْغَضَبَ) ؛ بفتحتين ؛ من غضب عليه كعلم : إذا مال إلى إيصال الأذى إليه ،
1.في «ج ، د» : «عليه» .
2.القائل: السيد الداماد .
3.حكاه المازندراني في شرح اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۲۴ ، عن سيد الحكماء الإلهيين السيد الداماد .
4.في حاشية «أ» : «مبتدأ» .
5.في حاشية «أ» : «خبر» .