(وَالتُّؤَدَةُ) ؛ بضمّ المثنّاة فوقُ وفتح الهمزة والمهملة ، أي التأنّي في الاُمور .
(وَضِدَّهَا التَّسَرُّعَ ، وَالْحِلْمُ) ؛ بالكسر من باب حسن : احتمال الأذى من الغير .
(وَضِدَّهُ السَّفَهَ) ؛ بفتحتين : أن لا يحتمل أذىً أصلاً ، وأصله الخفّة والحركة ؛ من سفه عليه ـ كعلم وحسن ـ : إذا طاش .
(وَالصَّمْتُ) ؛ بالفتح من باب نصر : السكوت عمّا لا طائل تحته ، أو عمّا نفعه سهل لا يعارض حسن السكوت . ويجيء في «كتاب الإيمان والكفر» في سادس «باب الصمت وحفظ اللسان» : «إن كنت زعمت أنّ الكلام من فضّة فإنّ السكوت من ذهب» .
(وَضِدَّهُ الْهَذَرَ) ؛ بفتح الهاء وسكون المعجمة ومهملة ، مصدر باب نصر وضرب : الهذيان .
(وَالِاسْتِسْلَامُ) أي ترك النزاع ، وأصله طلب السِّلم بالكسر بمعنى الصُلح .
(وَضِدَّهُ الِاسْتِكْبَارَ) أي النزاع ، وأصله أنّ المنازع يطلب من خصمه أن يتعظّم حتّى يكسره بقوّته .
(وَالتَّسْلِيمُ) أي الرضا والقبول لما هو على خلاف رأيه ممّا يصدر عن الأئمّة مثلاً ، ولا يُعرف وجهه ، كما يجيء في «باب التسليم وفضل المسلمين» من «كتاب الحجّة» . ۱(وَضِدَّهُ الشَّكَّ) . هو أن يكون في النفس حرج ممّا قضى اللّه أو رسوله أو أهل بيته .
(وَالصَّبْرُ) على النوائب .
(وَضِدَّهُ الْجَزَعَ) ؛ بفتحتين من باب علم .
(وَالصَّفْحُ) ؛ بالفتح من باب منع ، أي العفو عن المسيء صفحا جميلاً .
(وَضِدَّهُ الِانْتِقَامَ وَالغِناء) ؛ بفتح المعجمة والنون وهو ممدود وإذا كسر قصر ، والمراد غناء النفس عمّا في أيدي الناس .
(وَضِدَّهُ الْفَقْرَ ، وَالتَّذَكُّرُ) أي التنبيه للطائف الاُمور كقوله تعالى : «وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ»۲ .