247
الشّافي في شرح أصول الكافي ج1

(وَالتُّؤَدَةُ) ؛ بضمّ المثنّاة فوقُ وفتح الهمزة والمهملة ، أي التأنّي في الاُمور .
(وَضِدَّهَا التَّسَرُّعَ ، وَالْحِلْمُ) ؛ بالكسر من باب حسن : احتمال الأذى من الغير .
(وَضِدَّهُ السَّفَهَ) ؛ بفتحتين : أن لا يحتمل أذىً أصلاً ، وأصله الخفّة والحركة ؛ من سفه عليه ـ كعلم وحسن ـ : إذا طاش .
(وَالصَّمْتُ) ؛ بالفتح من باب نصر : السكوت عمّا لا طائل تحته ، أو عمّا نفعه سهل لا يعارض حسن السكوت . ويجيء في «كتاب الإيمان والكفر» في سادس «باب الصمت وحفظ اللسان» : «إن كنت زعمت أنّ الكلام من فضّة فإنّ السكوت من ذهب» .
(وَضِدَّهُ الْهَذَرَ) ؛ بفتح الهاء وسكون المعجمة ومهملة ، مصدر باب نصر وضرب : الهذيان .
(وَالِاسْتِسْلَامُ) أي ترك النزاع ، وأصله طلب السِّلم بالكسر بمعنى الصُلح .
(وَضِدَّهُ الِاسْتِكْبَارَ) أي النزاع ، وأصله أنّ المنازع يطلب من خصمه أن يتعظّم حتّى يكسره بقوّته .
(وَالتَّسْلِيمُ) أي الرضا والقبول لما هو على خلاف رأيه ممّا يصدر عن الأئمّة مثلاً ، ولا يُعرف وجهه ، كما يجيء في «باب التسليم وفضل المسلمين» من «كتاب الحجّة» . ۱(وَضِدَّهُ الشَّكَّ) . هو أن يكون في النفس حرج ممّا قضى اللّه أو رسوله أو أهل بيته .
(وَالصَّبْرُ) على النوائب .
(وَضِدَّهُ الْجَزَعَ) ؛ بفتحتين من باب علم .
(وَالصَّفْحُ) ؛ بالفتح من باب منع ، أي العفو عن المسيء صفحا جميلاً .
(وَضِدَّهُ الِانْتِقَامَ وَالغِناء) ؛ بفتح المعجمة والنون وهو ممدود وإذا كسر قصر ، والمراد غناء النفس عمّا في أيدي الناس .
(وَضِدَّهُ الْفَقْرَ ، وَالتَّذَكُّرُ) أي التنبيه للطائف الاُمور كقوله تعالى : «وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ»۲ .

1.الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۹۰ ، باب التسليم وفضل المسلمين .

2.البقرة (۲) : ۲۶۹ ، آل عمران (۳) : ۷ .


الشّافي في شرح أصول الكافي ج1
246

وقيل : الرأفة أرقّ من الرحمة ، ولا تكاد تقع في الكراهة والرحمة قد تقع في الكراهة للمصلحة . ۱ انتهى .
(وَالْعِلْمُ) أي العمل بمقتضى العلم ، ومضى في ثاني عشر الباب في قول لقمان «ودليلها العلم» .
(وَضِدَّهُ الْجَهْلَ) أي العمل بمقتضى الظنّ والاعتقاد المبتدأ .
(وَالْفَهْمُ) ؛ بفتح الفاء وسكون الهاء أو فتحها ، مصدر باب علم : حسن المعاشرة مع الناس .
(وَضِدَّهُ الْحُمْقَ) ؛ بضمّ المهملة وسكون الميم وضمّها ؛ من باب حسن : قبح المعاشرة مع الناس .
(وَالْعِفَّةُ) ؛ بالكسر : كفّ النفس عمّا تُلام عليه .
(وَضِدَّهَا التَّهَتُّكَ) ؛ هو هتك ستر النفس .
(وَالزُّهْدُ) ؛ بالضمّ ؛ من زهد فيه وعنه ـ كعلم ومنع ـ : ضدّ الرغبة ، أي في الدنيا ولذّاتها .
(وَضِدَّهُ الرَّغْبَةَ) بالفتح ؛ من رغب فيه كعلم : إذا أراده .
(وَالرِّفْقُ) ؛ بالكسر الاسم من رفق ۲
به وعليه مثلّثة : إذا لم يعنف به .
(وَضِدَّهُ الْخُرْقَ) ؛ بضمّ المعجمة وسكون المهملة والقاف ، الاسم من خرق ـ كعلم ـ خرقا بفتحتين : إذا عنُف .
(وَالرَّهْبَةُ) ؛ بالفتح من رهب ـ كعلم ـ أي خاف من المضرّات .
(وَضِدَّهَا الْجُرْأَةَ) ؛ بالضمّ ؛ من باب حسن : الإقدام على المهالك .
(وَالتَّوَاضُعُ) أي الانقياد للحقّ ، كما مضى في ثاني عشر الباب في قول لقمان : «تواضع للحقّ تكن أعقل الناس» .
(وَضِدَّهُ الْكِبْرَ) ؛ بالكسر من باب حسن ، أي الإعجاب بالرأي .

1.النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۷۶ (رأف) .

2.في «ج» : + «منه» .

  • نام منبع :
    الشّافي في شرح أصول الكافي ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث با همکاری سازمان اوقاف و امور خیریه
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 122685
صفحه از 602
پرینت  ارسال به