249
الشّافي في شرح أصول الكافي ج1

(وَضِدَّهُ الْبَاطِلَ) أي الميل إلى الباطل وإلى ترويجه .
(وَالْأَمَانَةُ) ؛ بفتح الهمزة من أمُن كحسن ، فهو أمين مأمون : ثقة ، ويقال : أمنه ـ كعلمه ـ أمانة : إذا لم يخفه على شيء .
(وَضِدَّهَا الْخِيَانَةَ) ؛ بكسر المعجمة من باب نصر : أن يُؤتَمن فلا يَنصَح .
(وَالْاءِخْلَاصُ) . هو فوق ما سيجيء من الحقيقة .
(وَضِدَّهُ الشَّوْبَ) ؛ بفتح المعجمة من باب نصر : الخلط .
(وَالشَّهَامَةُ) ؛ بفتح المعجمة مصدر شهم ـ كحسن ـ : إذا كان له سرعة تصوّر المبادي عند إرادة الفكر ، يُقال : رجلٌ شَهَم بالفتح أي جَلْد ذكيّ الفؤاد .
(وَضِدَّهَا الْبَلَادَةَ) ؛ بفتح الموحّدة من باب حسن : بطؤ الذهن وكلاله عن تصوّر المبادي .
(وَالْفَهَمُ) ؛ بفتح الفاء وفتح الهاء أو سكونها مصدر باب علم : حسن الانتقال من المبادي إلى المطالب في القضايا التي لا تتعلّق بالمعاشرة مع الناس .
(وَضِدَّهُ الْغَبَاوَةَ) ؛ بفتح المعجمة والموحّدة مصدر باب علم : الغفلة وخمود الذهن . والجمهور يحكمون بزيادة إحدى فقرتي الفهم من الناسخين كما سننقله .
(وَالْمَعْرِفَةُ) . هي الاعتراف بفضل أهل الفضل ، كما في سورة النساء : «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ»۱ .
(وَضِدَّهَا الْاءِنْكَارَ ، وَالْمُدَارَاةُ) أي الملائنة ، يهمز ولا يهمز ، تقول : دارأته وداريته : إذا اتّقيته ولاينته . وأمّا المداراة بمعنى المخالفة والمدافعة فبالهمز لا غير .
(وَضِدَّهَا الْمُكَاشَفَةَ) أي التصريح بالمكروه .
(وَسَلَامَةُ الْغَيْبِ) ؛ يقال لها : حفظ الغيب أيضا ، وهي أن يكون في غيبة الشخص كحضوره .
(وَضِدَّهَا الْمُمَاكَرَةَ ، وَالْكِتْمَانُ) ؛ بكسر الكاف من باب نصر ، أي الإخفاء للسرّ ، سواء

1.النساء (۴) : ۵۴ .


الشّافي في شرح أصول الكافي ج1
248

(وَضِدَّهُ السَّهْوَ) ؛ بالفتح : الغفلة .
(وَالْحِفْظُ) ؛ بالكسر من باب علم ؛ أي لمّا عُلِم من الحقائق .
(وَضِدَّهُ النِّسْيَانَ ، وَالتَّعَطُّفُ) : الإشفاق .
(وَضِدَّهُ الْقَطِيعَةَ) ؛ بفتح القاف وكسر المهملة : القطع ، وهو الهجران .
(وَالْقُنُوعُ) ؛ بضمّتين : الرضا بالقَسم .
(وَضِدَّهُ الْحِرْصَ) ؛ بالكسر .
(وَالْمُؤاسَاةُ) ؛ بضمّ الميم وفتح الهمز ، والاُسوة بالكسر وبالضمّ : ما يأتسي به الحزين ، أي يتعزّى به ، والقدوة ، يقال : آسيته بمالي بالهمز والألف ـ وواسيته لغة ـ أي أنَلتُهُ منه بقدر ما يأتسي به ويتسلّى . والمراد المعاونة بالمال كالقرض .
(وَضِدَّهَا الْمَنْعَ ، وَالْمَوَدَّةُ) ؛ بفتح الميم وفتح الواو وشدّ المهملة هي الحبّ ، إلّا أنّها باعتبار الباطن ، والحبّ باعتبار الظاهر .
(وَضِدَّهَا الْعَدَاوَةَ) ؛ بفتح العين والدال المهملتين، والفرق بينها وبين البغض كالفرق بين المودّة والحبّ بقرينة ما مرّ من قوله : «أضمر له العداوة» .
(وَالْوَفَاءُ) بالعهد (وَضِدَّهُ الْغَدْرَ) ؛ بفتح المعجمة وسكون المهملة .
(وَالطَّاعَةُ) لوليّ الأمر .
(وَضِدَّهَا الْمَعْصِيَةَ ، وَالْخُضُوعُ) . وهو خفض الرأس للتذلّل .
(وَضِدَّهُ التَّطَاوُلَ) . هو رفع الرأس للتعزّز .
(وَالسَّلَامَةُ)۱ أي ترك إلقاء الثقل على الناس .
(وَضِدَّهَا الْبَلَاءَ) ؛ بفتح الموحّدة والمدّ : المحنة ، أي إلقاء الثقل على الناس .
(وَالْحُبُّ وَضِدَّهُ الْبُغْضَ ، وَالصِّدْقُ وَضِدَّهُ الْكَذِبَ ، وَالْحَقُّ) أي الميل إلى الحقّ وإلى ترويجه .

1.لعلّ المراد سلامة الناس منه كما ورد في الحديث : المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ، ويراد بالبلاء ابتلاء الناس به وإلّا فالبلاء موكّل بالأنبياء ثمّ الأولياء ثمّ الأمثل فالأمثل . منه رحمه اللّه .

  • نام منبع :
    الشّافي في شرح أصول الكافي ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث با همکاری سازمان اوقاف و امور خیریه
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 122652
صفحه از 602
پرینت  ارسال به