(وَضِدَّهُ الْبَاطِلَ) أي الميل إلى الباطل وإلى ترويجه .
(وَالْأَمَانَةُ) ؛ بفتح الهمزة من أمُن كحسن ، فهو أمين مأمون : ثقة ، ويقال : أمنه ـ كعلمه ـ أمانة : إذا لم يخفه على شيء .
(وَضِدَّهَا الْخِيَانَةَ) ؛ بكسر المعجمة من باب نصر : أن يُؤتَمن فلا يَنصَح .
(وَالْاءِخْلَاصُ) . هو فوق ما سيجيء من الحقيقة .
(وَضِدَّهُ الشَّوْبَ) ؛ بفتح المعجمة من باب نصر : الخلط .
(وَالشَّهَامَةُ) ؛ بفتح المعجمة مصدر شهم ـ كحسن ـ : إذا كان له سرعة تصوّر المبادي عند إرادة الفكر ، يُقال : رجلٌ شَهَم بالفتح أي جَلْد ذكيّ الفؤاد .
(وَضِدَّهَا الْبَلَادَةَ) ؛ بفتح الموحّدة من باب حسن : بطؤ الذهن وكلاله عن تصوّر المبادي .
(وَالْفَهَمُ) ؛ بفتح الفاء وفتح الهاء أو سكونها مصدر باب علم : حسن الانتقال من المبادي إلى المطالب في القضايا التي لا تتعلّق بالمعاشرة مع الناس .
(وَضِدَّهُ الْغَبَاوَةَ) ؛ بفتح المعجمة والموحّدة مصدر باب علم : الغفلة وخمود الذهن . والجمهور يحكمون بزيادة إحدى فقرتي الفهم من الناسخين كما سننقله .
(وَالْمَعْرِفَةُ) . هي الاعتراف بفضل أهل الفضل ، كما في سورة النساء : «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ»۱ .
(وَضِدَّهَا الْاءِنْكَارَ ، وَالْمُدَارَاةُ) أي الملائنة ، يهمز ولا يهمز ، تقول : دارأته وداريته : إذا اتّقيته ولاينته . وأمّا المداراة بمعنى المخالفة والمدافعة فبالهمز لا غير .
(وَضِدَّهَا الْمُكَاشَفَةَ) أي التصريح بالمكروه .
(وَسَلَامَةُ الْغَيْبِ) ؛ يقال لها : حفظ الغيب أيضا ، وهي أن يكون في غيبة الشخص كحضوره .
(وَضِدَّهَا الْمُمَاكَرَةَ ، وَالْكِتْمَانُ) ؛ بكسر الكاف من باب نصر ، أي الإخفاء للسرّ ، سواء