لأجل النفقة كبيع شيء من أثاث البيت أو أخذ ۱ الصدقة مع الفقر .
(وَضِدَّهَا الْمَحْقَ) ؛ بالفتح ، من باب منع : الإبطال والمحو . والمراد هنا أكل الرِّبا ، أي الاقتراض بالزيادة لأجل النفقة مع إمكان التفصّي عنه ببيع شيء من أثاث البيت أو أخذ الصدقة ، وهو إشارة إلى نحو قوله تعالى في سورة البقرة : «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا» إلى قوله : «يَمْحَقُ اللّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ»۲ ، ويجيء بيانه في «كتاب المعيشة» في شرح بعض أحاديث «باب الرِّبا» إن شاء اللّه تعالى .
(وَالْعَافِيَةُ) ؛ هي الاسم من عافاه اللّه وأعفاه ، وهي دفاع اللّه المحذور عن العبد ، ويوضع موضع المصدر ، يقال : عافاه اللّه عافية . والمراد هنا الفراغ من هموم أهل المبالاة بالدنيا من فوات ما يفوت منها .
(وَضِدَّهَا الْبِلَاءَ) ؛ بكسر الموحدة والمدّ ، مصدر باب المفاعلة ، أي المبالاة بالدنيا والاهتمام بها .
(وَالْقَوَامُ) ؛ بفتح القاف هو العدل ، قال تعالى : «وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاما»۳ . والمراد هنا أن يعدّ نفسه من أوساط الناس .
(وَضِدَّهُ الْمُكَاثَرَةَ) أي المغالبة في الكثرة في المال ، أو العدّة ، أو العدد ، أو نحو ذلك ، يقال : كاثرناهم فكثرناهم ، أي غالبناهم فغلبناهم في الكثرة .
(وَالْحِكْمَةُ) . قد مرَّ تفسير الحكمة بالفهم والعقل في ثاني عشر الباب ، والمراد هنا التأنّي في الاُمور .
(وَضِدَّهَا الْهَوى) ؛ بفتحتين والقصر ، وهو في الأصل ضدّ العقل . والمراد هنا العجلة في الاُمور .
(وَالْوَقَارُ) ؛ بفتح الواو : الثقل والطمأنينة .
(وَضِدَّهُ الْخِفَّةَ) ؛ بالكسر ، من باب ضرب .